2017-09-05 

قمة مجلس التعاون في #الكويت..هل تنهي أزمة #قطر أم تتواصل الحرب الباردة؟

من دبي سيف العبد الله

 

فشلت كل الوساطات الاقليمية والدولية، حتى الآن في إنهاء الأزمة الخليجية، التي تجاوزت  شهرها الثالث، في ذات الوقت الذي تشير فيه عدة تقارير أن قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير الأزمة و ربما مستقبل المجلس .

 

 

صحيفة la croix أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الأنظار تتجه إلى الكويت التي تقود جهود الوساطة منذ يونيو، وهي التي ستستضيف قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة في كانون الأول / ديسمبر.

 

 

ويضيف التقرير أن  قمة الكويت ستكون واحدة من أهم قمم مجلس التعاون الخليجي منذ إنشاءه، بما  أنها تعقد في أجواء خليجية مشحونة وغير مسبوقة بسبب أزمة قطر التي يتهمها جيرانها بدعم وتمويل الارهاب.

 

 


من جهته يعتقد نبيل الناصري مدير مرصد قطر  أنه "اذا ذهب كل قادة الدول الخليجية الى الكويت و شاركوا في القمة، فستكون القمة فرصة حقيقة وذهبية لتخفيف حدة التصعيد"، أما "إذا تم الغاء القمة فسيؤدي ذلك الى تثبيت الازمة، على المدى الطويل و  الحفاظ على حالة من الحرب الباردة بين الدول المفاطعة والدوحة".

 

 

لذلك يشدد التقرير  أن  قمة كانون الأول / ديسمبر، تكتسي أهمية كبيرة بما أنها ستكون حاسمة أيضا في تحديد مستقبل مجلس التعاون الخليجي الذي يعد أهم المنصات الاقليمية التي تجمع الدول الخليجية.

 

 


  يذكر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يقود منذ يونيو جهود الوساطة لتهدئة الأجواء وتقريب وجهات النظر بين الدول المقاطعة والدوحة، لكن دون تحقيق أي نتائج في اتجاه انهاء الأزمة. 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه