نجح برنامج كأس لبن في حصد نجاح كبير، من خلال مضمونه الابداعي الساخر مما دفع الجمهور للمطالبة بإنتاج جزء ثان.
نجاح البرنامج منقطع النظير على منصة يوتيوب يمكن ملاحظته من خلال حجم المتابعة الكبيرة لكل حلقة من حلقاته وكذلك من التعليقات التي أجمعت على أن هذا العمل يمثل نموذجا لبرامج النقد السياسي البناءة والهادفة.
نجاح ما كان ليتحقق أيضا لو لا الاجتهاد الكبير واللمسة الإبداعية التي عهدها الجمهور في الإخراج الفني المميز لكاس لبن الذي يقف ورائه المخرج ثامر الصيخان، وكذلك مقدم البرنامج المبدع طارق الحربي، صاحب الحضور النوعي، والكاريزما القوية، الذي إستطاع من خلال عدد من حلقات البرنامج، كشف زيف الدعاية الدوحة لقضيتها وموقفها الباطل في الأزمة الخليجية، وكذلك أسر الجمهور و جعله يتطلع لحلقة أخرى ولموضوع جديد.
متابعو البرنامج على موقع يوتوب تعودوا إعادة نشر حلقات البرنامج على حساباتهم على موقع تويتر والتفاعل مع رسائل ومضمون كل حلقة ساخرة، حتى أصبح كأس لبن افيونا أدمنه متابعوه الذين طالبوا مقدمه طارق الحربي بإنتاج جزء ثان يكون تكملة للجزء الاول الناجح.
فمن جهته غرد أبو عبد الله على حسابه في موقع تويتر قائلا "واصل طال عمرك #كاس_لبن لا يوقف" ، فيما غرد حساب ابو فهد التليدي "ياخي كم لنا منتظرين كاس لبن".
توقف برنامج كأس لبن، جعل متابعيه يطالبون بالجزء الثاني حتى أكثر من إنهاء الأزمة حيث غرد حساب "الصافية " "اذا وافقوا على المطالب اكثر شي بفقده كاس لبن ..يعتبر علامة فارقة في هذه الازمة"، فيما تسأل حساب سلطان السعدي " حرام معاد فيه كاس لبن "وكذلك حساب "عبد الرحمن" الذي غرد قائلا " يعني خلاص ما عاد فيه كاس لبن؟"
هذا ويعد نجاح اعمال فنية على غرار برنامج كاس لبن وأوبريت علم قطر دليلا على نجاح سلاح "القوة الناعمة" للسعودية في كشف الحقائق وفضح نظام الحمدين وتعريته أمام شعبه والعالم.