أكدت مصادر مطلعة على المحادثات بين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب الرئيس الافغاني اشرف غني باغلاق المكتب السياسي لطالبان في قطر.
صحيفة الغارديان أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المتوقع ان يوافق غنى على الاغلاق، بيد انه لم يتم التوصل بعد الى قرار نهائي حتى الآن.
وقد اثيرت هذه القضية خلال اجتماع بين الزعيمين يوم الخميس الماضي ، حيث ترى القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمي الذي يبلغ قوامه 36 فردا في الدوحة الذي تطلق عليه طالبان "مكتبها السياسي" - لا
يفعل شيئا لتسهيل محادثات السلام.
أما بالنسبة لترامب فيرى بأن فتح مكتب لطالبان في قطر هي مبادرة فاشلة من سلفه، حيث التي لم تنجح في تحقيق أي تقدم في مفاوضات السلام .
وفي الوقت نفسه، فإن إغلاق هذا المكتب في الدوحة يعد مطلبا سعوديا واماراتيا لدعم جهود مكافحة الارهاب.
ويضيف التقرير أنه سيتعين على كابول ان تبدأ رسميا بطلب اغلاق المكتب لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية.
هذا و تشير مصادر مطلعة ان الرئيس الامريكى اثار قضية مكتب طالبان فى اجتماع يوم الثلاثاء الماضى مع امير قطر تميم بن حمد ال ثاني، كما أبلغ غنب في شباط / فبراير، وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر امني في ميونيخ انه يجب اغلاق مكتب طالبان.
ومن غير المعروف ما اذا كان تميم وافق على اغلاق المكتب غير أن حرصه على ضمان دعم واشنطن في ظل الازمة الخليجية قد يدفعه للقبول بطلب ترامب.