من المنتظر أن يعلن مؤشر فوتسي راسل خلال عطلة نهاية الأسبوع إضافة المملكة العربية السعودية والكويت إلى قائمة الأسواق الناشئة في ما يمكن أن يحفز زيادة التدفقات إلى كلا السوقين و يساعد المملكة في إدراج شركة ارامكو العام المقبل.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المتوقع ان يعلن مؤشر فوتسي عن استعراضه السنوي للتصنيف بعد اغلاق الاسواق فى الولايات المتحدة يوم الجمعة.
من جهته أكد باسل خاتوم، كبير موظفي الاستثمار في أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي، إن هيئة السوق المالية السعودية و "تداول" قد أدخلتا تعديلات جوهرية على البنية التحتية لسوق الأسهم السعودية وإمكانية الوصول إليها، مضيفا "نعتقد أن إخفاقات معايير فوتسي التي أثيرت في استعراض مارس قد تم معالجتها الآن من خلال توسيع دورة التسوية من T + 0 إلى T + 2، وإدخال تسليم التسوية مقابل الدفع، وإدخال القروض القصيرة الأجل والاقتراض من الأوراق المالية ومرافق الإقراض، وهذا دليل على أن البرنامج الطموح لإصلاح سوق رأس المال تم تنفيذه بنجاح في المملكة العربية السعودية خلال العامين الماضيين ".
ويشير خاتوم "في البداية، يمكن أن تشكل المملكة العربية السعودية نحو 2.5 في المئة من مؤشر فوتسي الثانوي الناشئ، مما يؤدي إلى تدفق أموال يبلغ نحو 3 مليارات دولار، مضيفا أنه " مع خصخصة ارامكو السعودية، اهم شركة ذات قيمة في العالم، قد يزيد وزن السعودية في المؤشر الى نحو 5 في المئة مع مرور الوقت".
أما عن الكويت يؤكد خاتوم بان "ان حصتها من المؤشر من المرجح ان تكون قريبة من 0.5 في المئة مما سيؤدي الى تدفق 600 مليون دولار".
وفي سياق متصل أكد محمد الحاج، وهو خبير استراتيجي للأسهم في الذراع البحثية لبنك الاستثمار، أن "كلا البلدين يتمتعان" بفرصة لائقة "، حيث من المنتظر أن يتم اضافتهما للأسواق الناشئة يوم الجمعة، بما أنهما يفيان بالحد الأدنى من المتطلبات".
وتقدر المجموعة المالية هيرميس أن تجذب المملكة العربية السعودية ما يقرب من 4.4 مليار دولار في التدفقات ، فيما تتوقع أن تجذب الكويت 822 مليون دولار.
و أضاف الحاج إن قرارا إيجابيا خلال عطلة نهاية الأسبوع سيؤدي، من الناحية النظرية، إلى جعل المملكة العربية السعودية أقرب إلى احتمال إدراج شركة ارامكو في العام المقبل".