بوضع حد للحظر على قيادة المرأة للسيارة، ستأذن السعودية للنساء بالتنقل عبر سياراتهم خلف مقود السيارة إنطلاقا من يوم الأحد القادم ، وهو يوم تاريخي لنساء المملكة .
موقع La Tribune أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه وبداية من يوم الأحد يمكن لآلاف السائقات السعوديات الجلوس خلف مقود السيارة وهي خطوة تاريخية تمهد لعهد جديد بالنسبة للمرأة والمجتمع السعودي.
من جهتها أكدت هناء الخمري ، مؤلفة كتاب حول المرأة في مجال الصحافة في المملكة العربية السعودية: "هذه خطوة مهمة ويوم بارز بالنسبة للمرأة السعودية".
وتضيف الكاتية السعودية أن قيادتها للسيارة ستساعدها على تحدي الأعراف الاجتماعية التي تعوق الحركة والاستقلالية .
وفي سياق متصل يشير التقرير أنه وبالنسبة للعديد من النساء السعوديات أو المغتربات ، فإن هذا الإجراء سيقلل من اعتمادهن على السائقين الخاصين أو الرجال في أسرهن ، مما يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية كبيرة.
وتشير نجاح العتيبي في هذا الإتجاه لوكالة الأنباء الفرنسية هذه الخطوة "مصدر ارتياح" كبير لللسعوديات.
وتابعت "النساء السعوديات يعانين من غياب الإحساس بالعدالة الإجتماعية ..لقد حرمن لفترة طويلة من حقهن في القيادة وهو ما جعلهن يعتمدن بصفة شبه كلية على الرجال ، وجعل حياتهن غير طبيعية" .