عندما يُسمح للنساء السعوديات بالقيادة للمرة الأولى ، تريد أميرة عبد القادر أن تجلس خلف مقود السيارة ، التي تملكها و تتنقل بوالدتها إلى جانبها.
موقع middle-east-online أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقلت فيه عن المهندسة المعمارية التي كانت ترتدي حجابًا أسودا ، وقد انتهت لتوها من تعلم القيادة "الجلوس خلف مقود السيارة يعني أنك الشخص الذي يتحكم في الرحلة..أود أن أتحكم في كل تفاصيل رحلتي. سأكون أنا الشخص الذي يقرر متى يجب أن أذهب ، وماذا أفعل ، ومتى سأعود."
وتعد أميرة واحدة من حوالي 200 امرأة في شركة أرامكو التي تستفيد من عرض تقدمه الشركة لتعليم الموظفات وأسرهن في أكاديمية تعليم القيادة في الظهران لدعم الثورة الاجتماعية التي تجتاح المملكة.
واضافت المهندسة "نحن بحاجة إلى السيارة للقيام بأنشطتنا اليومية. نحن نعمل كأمهات و بحاجة إلى الخروج -لذلك نحن بحاجة إلى النقل" مشيرة هذه الخطوة "سوف تغير حياتي."
وتشكل النساء نحو خمسة في المئة من موظفي أرامكو البالغ عددهم 66 ألف موظف ، مما يعني أن 3000 موظف قد يلتحقون في نهاية المطاف بمدرسة تعليم السياقة.
و بالنسبة لأميرة عبد القادر ، سيكون يوم 24 يونيو يوما للاحتفال بهذا التغيير"في 24 يونيو ، أود أن أذهب إلى منزل أمي وأخذها معي في رحلة بالسيارة..هذه هي خطتي الأولى في الواقع ، أود حقاً أن أستمتع بها مع أمي. أنا ووالدتي ، دون أي شخص آخر. "