وقعت المملكة العربية السعودية مع روسيا صفقات أسلحة بقيمة 3 مليار دولار، بالتزامن مع زيارة الملك سلمان لموسكو، في خطوة تؤكد التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين.
موقع Anti war أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه وعلى الرغم من أن العلاقات السعودية الروسية لم تكن في أفضل على حلاتها بسبب العلاقات الوثيقة بين الرياض و واشنطن، إلا أن زيارة الملك سلمان التاريخية الى موسكو أشرت لحقبة جديدة في العلاقات بين البلدين.
من جهته وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة الملك سلمان إلى موسكو بأنها "نقطة تحول حقيقية"، في العلاقات بين البلدين خصوصا وأنها حملت في تفاصيلها صفقات أسلحة بقيمة 3 مليارات دولار.
وتشمل صفقة الأسلحة التي تبلغ قيمتها 3 بلايين دولار شراء منظومات الدفاع الجوي الروسية من طراز أس 400 عقب شراء تركيا لذات النظام مؤخرا.
تحسن في العلاقات، قد لا يعجب واشنطن وإدارة ترامب، حيث يشير التقرير أن صفقات الأسلحة التي يبرمها حلفاء الولايات المتحدة ( السعودية وتركيا) مع موسكو تجعل إدارة ترامب، في مأزق كبير وهي التي تحاول تأمين كميات هائلة من مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط.
كما انه من المحتمل أن يكون التنافس مع روسيا في مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط أخبارا غير مرحب بها في واشنطن.
و يختم التقرير بأن تأكيد الملك سلمان على أن روسيا دولة "صديقة" عامل إضافي يعقد المشهد أكثر في الوقت الذي شهدت فيها العلاقات بين موسكو و واشنطن توترا متزايدا، فيما نجحت روسيا في تكوين صداقات جديدة وشركاء تجاريين رغم المحاولات الأمريكية لعزلها.