وضعت خلايا عزمي بشارة نفسها في مأزق جديد بعد أن تفننت مرة أخرى في صناعة قصة زائفة عن هروب أحد الأمراء السعوديين من المملكة طلبا للجوء.
السقوط المهني كان هذه المرة مدويا عندما سمحت خلايا عزمي بشارة من صحفيين وإعلاميين في قنوات و مواقع قطرية لنفسها، بنشر أخبار زائفة وصلت حد التناقض.
ورغم أن الأمير تركي بن محمد بن عبد العزيز حضر إستقبالات رسمية عند الملك سلمان، كما شوهد في جنازة الأمير منصور بن مقرن إلا أن أبواق الزيف والأكاذيب القطرية أبت إلا أن تنسج قصة الهروب المزعومة.
وإن أجمعت المواقع القطرية ومن بينها موقع "عربي 21" و "وطن يغرد خارج السراب" و إعلاميو الجزيرة ومن بينهم خديجة بن قنة على أن الأمير تركي بن محمد بن عبد العزيز غادر السعودية طلبا للجوء بعد حملة الاعتقالات التي طالت أمراء و وزراء سابقين و حاليين في إطار حرب المملكة على الفساد، إلا أنهم ناقضوا أنفسهم في تحديد الوجهة التي هرب إليها الأمير السعودي.
و عن وجهة الأمير السعودي الهارب كذبا و بهتانا غرد أحمد ياسين أحد الصحفيين بقناة العربي القطرية على حسابه على موقع تويتر قائلا أنه وصل إلى إيران طلبا للجوء لتناقضه بن قنة وتؤكد بأن ذات الأمير وصل إلى صنعاء طلبا للجوء من الحوثيين.
تناقض أقرب إلى الجنون سقطت فيه خلايا عزمي بشارة الإعلامية، التي وجدت في المراسلين والصحفيين الاسرائليين، مصدرا جديدا للأخبار وهو خيار تفردت به قناة الجزيرة لسنوات بعد أن أصبحت منصة إعلامية دائمة للمسؤوليين الاسرائليين وأشهرهم أفخاي أدرعي المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي، في ذات الوقت الذي ترفع فيه قطر والجزيرة لواء نصرة القضية الفلسطينية والفلسطينيين.