يشعل تجار السلاح الحروب بطريقة أو بأخرى من أجل رواج سلعهم ، وزيادة الطلب عليها ، ووراء تجار السلاح القيادة الأمريكية، والاقتصاد وراء الجميع ، هذا مانقله موقع روسيا اليوم عن مراقبين تحت عنوان "واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة". ويقول المراقبون أن الإقتصاد الذي تعرض لانتكاسة منذ عام 2008 وكان من أحد طرق علاجها هو بيع السلاح وتسميد الأرض الخصبة أصلا بأسباب الاقتتال والحروب حتى لو كان ثمنها ملايين من الأرواح. ونقل الموقع الروسي عن صحيفة واشنطن بوست خبر أن البنتاغون فقد شحنة أسلحة بـ 500 مليون دولار في اليمن كانت قد تبرعت بها للحكومة قبل استيلاء الحوثيين على السلطة. ويقول الموقع هذه هي اللعبة الأمريكية قواعدها بسيطة، إرسال السلاح ثم فقده بظروف غامضة والنتيجة صب الزيت على نار الحروب المشتعلة في أي بقعة من الأرض. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول كبير عدم وجود أدلة دامغة على أن الأسلحة أو المعدات تعرضت للنهب، لكنه أعترف بأن وزارة الدفاع الأمريكية لا تمتلك معلومات عن مسار الشحنة، كما أثار البنتاغون المخاوف من وصولها إلى من اعتبروهم الثوار المدعومين من طهران في إشارة للحوثيين، أو لمقاتلي تنظيم القاعدة. وتشمل الشحنة 2 مليون وبضعة آلاف من الطلقات إضافة إلى مركبات عسكرية وزوارق وبنادق وطائرات مروحية ومناظير ليلية ومعدات أخرى. ويذكر التقرير أنه " إذا أردنا الرجوع قليلا للوراء ندرك أنها ليست المرة الأولى على هذه الحادثة الأمريكية، ففي المعارك الدائرة في العراق الآن وقبلها في مدينة عين العرب "كوباني" السورية، كانت الطائرات الأمريكية تلقي السلاح من الجو، وبالصدفة فقط يهبط ضمن الأراضي، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بل وذهب البعض أكثر من ذلك حين أعلنوا أن طائرات مجهولة تقوم بقذف السلاح في مطارات يسيطر عليها التنظيم المتطرف. وذكر الموقع أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي قال إن طائرات أميركية تزود تنظيم "داعش" بالسلاح في العراق. وأكد موقع روسيا اليوم التابع للحكومة الروسية أن هذه هو الوضع بالنسبة لأوكرانيا، حيث تطلق واشنطن نداءاتها لتسليح جيش كييف ،كما قامت بتسليح ما أسمته بالمعارضة السورية المعتدلة وخاصة حركة حزم المنحلة، والتي أعطتها صواريخ مضادة للطائرات، ولكن سلاحها اليوم، انتقل إلى يد جبهة النصرة ورفاقها من التنظيمات الإرهابية.