الجيش السعودي يشارك في كل الحروب العربية

يكشف تاريخ عمليات التدخل العسكرية للسعودية حجم الانتصارات والمسانده والنصرة السعودية للقضايا العربية والاسلامية حيث شاركت السعودية في حرب 1967 و1973 ضد إسرائيل، فضلا عن حرب تحرير الكويت عام 1991. ويبلغ عديد القوات السعودية المسلحة 233 ألف جندي، ويملك سلاح البر 1095 دبابة ثقيلة. أما سلاح الجو فيملك 652 طائرة مقاتلة ويذكر التاريخ أنّ السعودية خاضت 7 تدخلات عسكرية خارجية منذ تأسيسها، وتعد عاصفة الحزم التي اطلاق المملكة ضد الحوثيين في اليمن، بمشاركة عشر دول التدخل العسكري السعودي الثاني لها هذا البلد، وجاءت العملية بعد مطالبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتدخل خارجي بعد تدهور الاوضاع في اليمن وانقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية برئاسة هادي وسيطرتهم على مدينة عدن التي لجأ اليها الرئيس . وفي سبتمبر الماضي أكدت الرياض مشاركة طيرانها في أولى الطلعات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا. حيث تعهدت الدول المشاركة في التحالف الدولي على وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الدول المجاورة، ومواجهة تمويل التنظيم، ومكافحة أيديولوجيته التي تتسم بالكراهية، ووضع حد للإفلات من العقاب، وجلب المرتكبين أمام العدالة، والمساهمة في عمليات الإغاثة الإنسانية، والمساعدة في إعادة بناء وتأهيل مناطق الجماعات التي تعرضت لبطش داعش> وتدخلت السعودية في البحرين عام 2011 بأكثر من ألف جندي وبمشاركة عناصر من الشرطة الإماراتية لإيقاف التظاهرات الشيعية، وذلك ضمن إطار قوات "درع الجزيرة"التابعة لمجلس التعاون الخليجي بناء على طلب من البحرين لمواجهة الاحتجاجات العنيفة. وسادت أجواء توتر فى قلب العاصمة البحرينية المنامة ووصف بالاحتقان الطائفي بين الشيعة والسنة وأغلفت المحال وخلت الشواره من المارة واصيب العشرات في مواجهات مع الشرطة مما استدعى أمير اللحرين بتطلب التدخل العسكري من الدول الخليجية التدخل السعودي في اليمن هو الثاني لها هناك، ففي سنة 2009 شنت القوات السعودية عملية عسكرية ضد الحوثيين في المناطق الحدودية. تحدثت حصيلة رسمية عن مقتل 109 جنود سعوديين خلال العملية. وقتها اعتدى المتمردين الحوثثين على أراضٍ سعودية بمحاذاة الحدود مع اليمن، وقتل ضابط وإصابة عدد آخر، ثم استمرار الاشتباكات المتقطعة. ومع أن السعودية حرصت على تأكيد أن الأمر ليس تورطًا في الحرب اليمنية ، وإنما دفاع عن سيادتها وأراضيها وهو حق أقرت به الحكومة اليمنية التي يربطها مع الرياض تحالف وثيق، خصوصًا في المجال الأمني والعسكري. وفي عام 2009، دارت معارك بين السعوديين، والحوثيين، وذلك بسبب اكتشافهم تسلل الحوثيين بريًّا في جبل الدخان في قرية الخوبة بين الحدود اليمينية والسعودية، وأرسلت فرقة من حرس الحدود لمقاومة الحوثيين المسلحين. وأطلق المسلحون النار على قوات حرس الحدود، حيث كان عدد المسلحين الحوثيين كبيرًا يقدر بالمئات، وقد شنوا هذا الهجوم لاتهامهم للحكومة السعودية بأنها تساعد النظام اليمني استراتيجيًّا وماليًّا، وذلك عن طريق السماح للقوات اليمنية باستخدام الأراضي السعودية كقاعدة لها. وشاركت السعودية في عملية تحرير الكويت من الغزو العراقي في سنة 1991، بمشاركة التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة. وسمحت السعودية لقوات التحالف باستخدام أراضيها ضد تلك القوات. فبعد اجتياح الكويت بدأت السعودية تبدي مخاوفها عن احتمالية حدوث اجتياح لأراضيها، وهذه الاحتمالية لعبت دورا كبيرا في تسارع الإجراءات والتحالفات لحماية حقول النفط السعودية التي إن سيطر العراق عليها كانت ستؤدي إلى عواقب لم يكن في مقدرة الغرب تحملها. و صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بأن الهدف من الحملة هو منع القوات العراقية من اجتياح الأراضي السعودية وسمى الحملة بتسمية "عملية درع الصحراء". وبدأت القوات الأمريكية بالتدفق إلى السعودية في 7 أغسطس من عام 1990، وفي نفس اليوم الذي أعلن العراق فيه ضمه للكويت واعتبارها "المحافظة التاسعة عشر". وصل حجم التحشدات العسكرية في السعودية إلى 500,000 جندي. في خضم هذه الحشودات العسكرية صدرت سلسلة من قرارات مجلس الأمن والجامعة العربية وكانت أهمها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 678، والذي أصدر في 29 نوفمبر سنة 1990 والذي حدد فيه تاريخ 15 يناير من سنة 1991 موعدا نهائيا للعراق لسحب قواتها من الكويت وإلا فإن قوات الائتلاف سوف "تستعمل كل الوسائل الضرورية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 660". تشكل إتلاف عسكري مكون من 34 دولة ضد العراق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بنسحاب القوات العراقية من الكويت دون قيد أو شرط، وبلغت نسبة الجنود الأمريكيين من الائتلاف العسكري حوالي 74% من العدد الإجمالي للجنود التي تم حشدهم، وقد وصل العدد الإجمالي لجنود قوات الائتلاف إلى 959,600. وفي حرب الأيام الستة في يونيو 1967 أرسلت السعودية طائرات ومدرعات "وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر" إلى القوات الأردنية، وفرقة من المظليين ينتمون إلى حرسها الوطني لمواجهة إسرائيل. شاركت الرياض في حرب أكتوبر 1973 بأكثر من ألف جندي في منطقة الجولان ضد إسرائيل. وبقيت الوحدة السعودية متمركزة في الجولان ثلاث سنوات، قبل أن تنسحب في أكتوبر 1976. وفي حرب الأيام الستة في يونيو 1967 أرسلت السعودية طائرات ومدرعات "وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر" إلى القوات الأردنية، وفرقة من المظليين ينتمون إلى حرسها الوطني لمواجهة إسرائيل