2017-10-13 

صحيفة فرنسية: قطر والفساد ..قصة لا تنتهي

من باريس فدوى الشيباني

منذ منح قطر شرف إستضافة  لمونديال2022، بدأت  الشكوك والأسئلة، تساور وتخامر  الجميع خاصة في أوروبا، حول الطريقة التي حصلت بها هذه الدولة على تنظيم بطولة  ضخمة بحجم كأس العالم لكرة القدم. 

 

 

صحيفة l experss الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن فوز قطر المثير للجدل بإستضافة المونديال دفع أغلب المنظمات الدولية والأوروبية للتساؤل حول الطريقة التي تعتمدها هذه الدولة لاقناع المصوتين، وإلى الدعوة لفتح تحقيقات جدية، غير أن الإجابة جاءت سريعة إذ أجمعت أغلب التقارير والتحقيقات أن قطر تمارس سياسات الشيكات للفوز بتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية وأسضا بحقوق بثها.

 

 

يأتي ذلك بالتزامن مع تحقيقات يجريها القضاء السويسري بشأن تهم فساد ورشوة و تزوير موجهة لمدير قنوات BeIN القطرية ناصر الخليفي، في قضية الفوز بحقوق بث مباريات المونديال.

 

 

ووفقا للتقرير يشتبه في أن جيروم فالكه المدير التنفيذي السابق للفيفا "قبل مزايا لا مبرر لها من الخليفي فيما يتعلق بالحقوق الإعلامية لكأس العالم 2026 و 2030". 

 

 

 وتشير الصحيفة الفرنسية أنه كلما ذكر إسم قطر في عالم الرياضة، إلا وكان الفساد والرشوة أول ما يتبادر الى الذهن خصوصا بعد أن كشفت التقارير بأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمر مواطنه رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني بدعم التصويت لقطر لاستضافة مونديال 2022، وذلك بعد حصوله على مليارات من الدولارات من أمير قطر السابق .

 

 

 وما يعزز هذه الاستنتاج والتقارير وفق الصحيفة هو تعيين  هارولد ماين - نيكولز، الرئيس السابق للجنة التقييم في الفيفا، للعمل في أكاديمية أسباير القطرية، بعد أن تراجت عن   وصف  قطر بأنها الأكثر خطورة في البلدان المرشحة الخمسة لاستضافة المونديال ، وتعليق نشاطه الرياضي في الفيفا لسبع سنوات بسبب إدانته في قضايا فساد.

 

 

 و بعد فترة وجيزة من التصويت لصالح قطر، حصل ابن ميشال دي هوغي، وهو عضو بلجيكي سابق في الفيفا، على وظيفة جراح في قطر، في حين عمل ابن  ميسال بلاتيني لفترة طويلة شركة قطرية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه