أكد الملك سلمان اليوم في كلمة أمام مجلس الشورى، أن السعودية ماضية في حربها ضد التطرف والفساد، وبأن موقف المملكة ثابت ولن يتغير من القضية الفلسطينية.
وتضمن الخطاب_الملكي تضمن 8 محاور هامة لعل أهمها دعم خطة التحول و رؤية السعودية 2030 الهادفة لإنهاء إعتماد المملكة على النفط، وبناء إقتصاد قوي، ومملكة منفتحة على العالم ومتأصلة في جذورها وفخورة بتاريخها.
كما جدد الملك سلمان دعمه لحملة مكافحة الفساد، التي كان قد أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، و نجحت في توجيه رسالة قوية للفساد والمفسدين مفادها بأنه لا تسامح مستقبلا مع الكسب غير المشروع ومع الفساد، مؤكدا أن الحزم والعدل هما الأساس الذي تتعامل به المملكة مع هذه الظاهرة والوباء.
وشدد خادم الحرمين الشريفين على دعمه الدائم و المتجدد استمرار لخطط التنمية، بما يضمن تقدم المملكة ورخاء شعبها مؤكدا عزم الحكومة على معالجة كل المشاكل وتذليل العقبات لبلوغ هذه الأهداف، ومن بينها معالجة أزمة الاسكان والعمل على توفير فرص عمل جديدة للسعوديين.
وكشف الملك سلمان أن المملكة ستواصل حربها ضد الغلو والتطرف، ومساندتها لكل الجهود الدولية لمكافحة الارهاب، مؤكدا تمسك السعودية بقيم الإعتدال والتسامح و تعاليم الاسلام الوسطي.
وتزامنا مع إنعقاد مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في تركيا، الذي بحث سبل الرد على قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لاسرائيل القدس، جدد الملك سلمان دعمه للقضية الفلسطينية ومطلب الدولة وعاصمتها القدس.