تسعى السعودية إلى إستغلال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كسلاح لانهاء الصراع اليمني وبالتنسيق مع روسيا.
صحيفة المونيتور أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست، أكدت فيه أن فريقا طبيا روسيا توجه الى صنعاء يوم 11 اكتوبر بموافقة السعوديين الذين يسيطرون على المجال الجوى اليمنى، حيث قام الجراحون الروس بإجراء عملبة لإنقاذ حياة صالح البالغ من العمر 75 عاما.
وتقول بعض التقارير ان الجراحة جرت فى السفارة الروسية فى العاصمة اليمنية، بعد تعكر الحالة الصحية للرئيس اليمني السابق الدقيقة، نتيجة للحروق الشديدة والإصابات الأخرى التي تعرض لها خلال محاولة اغتياله في عام 2011.
يذكر أن صالح كان تلقى العلاج إثر محاولة في مستشفى في المملكة العربية السعودية، حيث تم إنقاذ حياته، قبل أن يتخلى رسميا عن الرئاسة بعد ذلك.
ويشير التقرير أنه و خلال 34 عاما كرئيس لليمن، شهدت علاقة السعودية بصالح فصولا من التوتر كما التحالف، أبرزها في عام 1990، عندما إنحا9ز اليمن نحو دعم العراق في أزمة غزو صدام حسين للكويت.
إلى ذلك يشير التقرير أن من بين الاسباب التي تدفع السعودية لإنقاذ حياة صالح مرتين هو على الأرجح سعي الرياض لكسر التحالف بين صالح والحوثيين، في محاولة لاضعاف ميليشيات إيران في اليمن تمهيدا لاتمام عملية تحرير المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
كما يضيف التقرير أن عدد من التقارير الإعلامية تؤكد أن الملك سلمان ناقش لدى وصله الى موسكو فى وقت سابق من هذا الشهر الملف اليمني، حيث شهدت المحادثات توافقا روسيا سعوديا حول الأزمة اليمنية، رغم أن موسكو كانت العضو الوحيد في مجلس الامن الذي امتنع عن التصويت على مجلس الامن لدعم الائتلاف السعودي قبل عامين.
و يشير التقرير أن الروس يأملون في مساعدة السعوديين في اليمن والعمل مع صالح على إنهاء الحرب، هو ما من شأنه أن يزيد من النفوذ الروسي في المنطقة.