2017-11-29 

المعلمي في اليونسكو: المرأة السعودية شريك تاريخي في البناء والتنمية في المملكة

من جدة، سلمان الحارثي

 

 
 أكدت الأستاذة آمال المعلمي، أن المرأة السعودية كانت ولا تزال حجر أساس البناء والتنمية في المملكة حيث تنوعت مشاركتها وفاعليتها في كل المجالات.
  

 

و شددت مساعد أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الأستاذة آمال المعلمي في محاضرة لها في اليونسكو في باريس على أن المرأة السعودية  شريكة حاضرة في البناء والتنمية في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها عام 1932، حيث تنوعت المجالات التي شاركت فيها المرأة، كما يحفل تاريخ المملكة بشخصيات نسائية رائدة في شتى  المجالات.

 


وأضافت المعلمي أن عام 1959 كان تاريخا فارقا في تحول  المشاركة النسائية في التنمية المجتمعية إلى الطابع الرسمي، بعد صدور  قرار إنشاء مدارس حكومية رسمية لتعليم البنات هو بداية العمل المؤسسي الرسمي الموجه لتفعيل مشاركة المرأة.

 

وقد كانت مساهمة  المرأة في المجال التربوي والتعليمي لافتة بعد أن بدأ  في عام 1976، التعليم الجامعي للبنات في جامعات المملكة في كلية التربية والآداب والطب والعلوم والصيدلة وإدارة الأعمال والخدمة الاجتماعية، على غرار مساهمتها  في قطاع العمل الخيري والقطاع غير الربحي منذ عام 1960 بعد تأسيس جمعية النهضة في الرياض.

 


و أوضحت المعلمي أن مشاركة المرأة السعودية في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بدأت مع تأسيس الجهاز الإعلامي الرسمي عام 1964، لتحقق بعد ذلك نجاحات متتالية في كل القطاعات التي تخصصت فيها خاصة، بعد إرسال أول بعثة من الفتيات السعوديات لدراسة الطب في باكستان وفي عام 1975.

 


وتحفل مسيرة المرأة السعودية في البناء وتنمية المملكة وفق المعلمي بلحظات تاريخية، أبرزها دخولها العمل السياسي في عام 2004، من خلال مشاركتها في اللقاءات الحوار الوطني، قبل صدور قرار مشاركة المرأة في الشورى في عام 2011 ، وفي المجالس البلدية في عام 2016.

 

 

كما شهد عام  2017 إصدار  أنظمة عديدة لتمكين المرأة ومراجعة وتقويم الأنظمة السابقة بما يتيح للمرأة المشاركة بشكل أكبر في البناء والإصلاح وفقا لرؤية 2030 التي اعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

 

وتضع رؤية 2030 المرأة السعودية كشريك في خطة الإصلاح والتحول، حيث يهدف ولي العهد لرفع مساهمة المرأة في سوق العمل وتمكينها، وهو ما أنجز بالفعل بعد أن منحت المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة، و عينت في مناصب قيادية في القطاع المصرفي والمالي في المملكة.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه