إتفاق أوبك..إختبار حاسم للعلاقات السعودية الروسية
يبدو اجتماع منظمة أوبك فى فيينا اختبارا حاسما لتحديد مستقبل العلاقات بين روسيا والمملكة العربية السعودية.
قناة CNBC أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن العلاقات بين البلدين شهدت تحسنا كبيرا، بعد زيارة الملك سلمان لموسكو فى اكتوبر من هذا العام وهي اول زيارة دولة لروسيا من قبل ملك سعودي .
غير أن هذا الأسبوع سيكون حاسما في تأكيد قوة العلاقات بين البلدين حيث تسعى المملكة العربية السعودية للحفاظ على إرتفاع الأسعار قبل الطرح العام الأولي لشركة أرامكو العام المقبل.
من جهتها أكدت آن لويز هيتل، النائبة الأولى في وود ماكنزي، أن جدول اعمال اجتماع الاوبك قد يؤثر بشكل خطير على العلاقات بين موسكو والرياض، مضيفة أن "هناك بعض الخلاف في الوقت الراهن بين البلدين، وهناك بعض المسائل التي يجب تسويتها.
وأضافت هيتل يبدو أن السعودية تحاول تجنب أي مواجهة مباشرة مع موسكو، على الرغم من المخاوف بشأن موقف روسيا المعارض في كل من سوريا و تحالفها مع إيران.
و كانت روسيا والمملكة العربية السعودية وقعتا أكثر من 4 مليارات دولار في صفقات الأسلحة والطاقة في تشرين الأول / أكتوبر، مما يدل على تحسن العلاقات بين البلدين.
ويتوقع تجار النفط هذا الأسبوع أن تعلن منظمة أوبك تمديدا لمدة تسعة أشهر، و التي من المقرر أن تنتهي في نهاية مارس 2018.
وفي هذا السياق قالت هيليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع الأساسية فى رك كابيتال ماركتس، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يقود السوق مع السعودية في إتجاه التمديد، إلا أنها قالت ان عددا من كبار المسؤولين التنفيذيين فى روسيا غير راضين على تمديد الاتفاق.
وأضافت كروفت "هناك احتمال ان تتمكن روسيا من تقرير تفكيك اتفاقها النفطى مع السعودية ودول أخرى."
