ما مصير المليارات التي ستجمعها السعودية من حملة مكافحة الفساد؟

 تسعى السعودية لإعادة استثمار الأموال التي إستعادتها في حملة مكافحة الفساد في مشاريع تنمية في المملكة.

صحيفة l echo البلجيكية  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن وزير التجارة السعودي ماجد القصبي تأكيده على هامش مشاركته في قمة مجلس التعاون الخليجي أنه من الواضح أن موجة الاعتقالات في إطار حملة مكافحة الفساد قد وصلت إلى نهايتها. 

وأوضح الوزير السعودي أن  الحكومة لن تصمت وتبقى مكتوفة الأيدي أمام المزيد من حالات الفساد، مهما كان مصدرها.

 كما أعطى  الوزير القصبي مزيدا من التفاصيل حول كيفية استخدام بلاده للأموال بعد عمليات التطهير، قائلا  "من المؤكد أن هذه الأموال ستستخدم في مشاريع تنموية مثل السكن  لتلبية احتياجات السعوديين ، لأنه مال الشعب السعودي".

ويشير التقرير أن السعودية تتوقع بأن تعيد هذه الحملة نحو 100 مليار دولار لخزائن الدولة.

 وأضاف القصبي أن السعودية ستقدم في الايام المقبلة مزيدا من التفاصيل حول الموقوفين و المبلغ الحقيقي الذي سيعود إلى خزائن الدولة.

ويشير التقرير أن السعودية التي تحاول تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى خفض عجز ميزانيتها، تستعد لطرح  5٪ من شركة أرامكو في عام 2018.

 وتعد هذه العملية جزءا من برنامج الخصخصة الواسع، وهي واحدة من ركائز رؤية 2030، وخطة الإصلاح الاقتصادي التي وضعها الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط.