لغز من الكويت: قمة مسقط تعقد في ... الرياض!
قالت مصادر دبلوماسية وثيقة الإطلاع تحدثت مع "الرياض بوست" أن القمة الخليجية المقبلة التي قيل أنها ستعقد في مسقط سوف تعقد في الرياض على أقرب تقدير.
ودارت دوائر الأحاديث الدبلوماسية عن أن الحديث عن قمة مسقط هو أحد أسباب نجاح القمة وعبورها فوق خط الأزمات، ذلك أن إعلان مقر القمة المقبلة قد يفاقم من الأزمة بين الدول المكافحة للإرهاب ودولة قطر.
وحسب المصادر المطلعة فإن مسقط ستكون مقر إنعقاد الإجتماعات التحضيرية للقمة ولكن القمة الأساسية ستكون في بلد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة الرياض.
ومعروف أن مسقط لا تحتضن أي قمم رسمية نظرا للظروف الصحية التي يعاني منها جلال السلطان قابوس بن سعيد منذ سنوات ، حيث كانت آخر قمة خليجية في عمان هي تلك القمة التي شهدت أول إحتكاك سعودي مع قطر.
ولوحظ داخل القاعة الرسمية في قصر بيان أن مندوبي الكويت وعمان والسعودية تبادلوا أحاديث سريعة بدا أنها مشاورات من أجل الإتفاق على "مخرج مسقط" لإنقاذ القمة.
وعزز من شكوك إنتقال القمة من مسقط إلى الرياض أن رئيس الوفد العُماني لم يقدم ترحيبا بقبول إقامة القمة في بلاده، كما جرت عليه العادة.
يذكر أن السلطان قابوس بن سعيد لم يشارك في هذه القمة التي تحتضنها الكويت حيث، قاد الوفد العماني رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد.
كما سيطر غياب الملك سلمان على المشهد الافتتاحي للقمة التي تحتضنها الكويت، التي تتوسط منذ يونيو لإنهاء الأزمة المستمرة بين السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى، حيث تتهم الدول الأربعة الدوحة بدعم الارهاب.
