مصادر: السعوديون ينتظرون عودة ضيف مبجل.. العام المقبل

 من المنتظر ان تشهد المملكة العربية السعودية عودة دور السينما التجارية في وقت مبكر من شهر نيسان / أبريل، وفقا لعدة مصادر في مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث تقوم بعض الشركات بالفعل بالعمل على توزيع الأفلام السينمائية في المملكة. 

صحيفة Screen daily أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المتوقع أن تشهد، كل من الرياض وجدة، وهما أكبر مدينتين في البلاد، افتتاح دور للسينما خلال العام المقبل.

 وتعتبر شركة "فو إنترتينمنت "التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، أول مشغل محتمل للسينما في السعودية بعد دعوة رئيسها التنفيذي تيم ريتشاردز إلى مؤتمر استثماري في العاصمة الرياض في أكتوبر / تشرين الأول. 

وتستهدف الخطة سوقا يشكل فيه الشباب دون سن الثلاثين عاما، ثلثي السكان.

من جهته  كشف أحمد الخطيب، الذي يرأس هيئة الترفيه العامة في المملكة العربية السعودية، لرويترز أن القصد هو إعادة دور السينما إلى البلاد للمرة الأولى منذ السبعينيات بعد أن تم  إغلاقها بسبب ضغط ورفض من الدوائر الدينية المحافظة.

و لا تزال هناك معارضة دينية للحفلات الموسيقية ودور السينما، ولكن الخطيب يعتقد أن المحافظين يتعلمون تدريجيا أن معظم السعوديين يريدون رؤية الإصلاحات. 

وتشير التقديرات أن السعوديون  ينفقون ما يقدر بنحو 20 مليار دولار سنويا في الخارج في رحلات التسوق والترفيه، فيما يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الآن إلى استعادة ربع هذا النشاط التجاري وفق التقرير.

وبموجب خطة الرؤية الطموحة لعام 2030، ينفق صندوق الاستثمارات العامة  2.67 مليار دولار  لتعزيز الترفيه في السعودية، حيث نظمت المملكة عشرات الفعاليات الفنية والترفيهية خلال الأشهر الماضية.