كشفت مصادر مصرية مطلعة في حديث مع "الرياض بوست" أن السعودية تسلمت جزيرتي تيران وصنافير بشكل رسمي، وتم ضمهما للسيادة البحرية التابعة للمملكة.
وقالت المصادر ذاتها أن سمو ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان اصطحب ضيفه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في جولة شمال المملكة وجزرها البحرية، ومن بينها الجزيرتين.
ومن المتوقع أن تكون الجزيرتين ضمن مشروع السعودية الطموح المسمى "مشروع البحر الأحمر" الذي تريد المملكة من خلالها أن يكون منصتها السياحية العالمية، من خلال استغلال نحو 50 جزيرة تمتاز بمناخ معتدل وبيئة بحرية فريدة.
وستكون جزر "مشروع البحر الأحمر" واحدة من المشاريع الاستراتيجية للمملكة ومشروعها الطموح "رؤية السعودية 2030” التي تهدف إلى بناء مملكة أقل اعتمادا على النفط.
وينفق السعوديون المليارات على الرحلات السياحية كل عام الأمر الذي تسعى الحكومة السعودية إلى تحويله إلى الإنفاق الداخلي، وأن تكون السعودية الوجهة الأولى للسعوديين.
و كانت مصر قد أعلنت رسميا في أبريل من هذا العام بأن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر أراضٍ سعودية.كما أعلن مجلس الوزراء المصري أن لجنة مصرية سعودية مشتركة انتهت بعد 11 جولة من الاجتماعات من تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
يذكر أن الإعلان عن تبعية الجزيرتين للسعودية قد تم خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، والتي جرى خلالها توقيع عدة اتفاقيات لدعم مصر اقتصاديا.