يودع السعوديون عاما سيبقى عالقا في أذهانهم، ويستقبلون عاما آخرا من المنتظر أن تتعزز فيه الإصلاحات الجريئة بإشراف ودعم من محرك التغيير في المملكة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
قناة ABC أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست، رصدت فيه أهم لحظات عام 2017 السعودي، وأبرز المحطات التي تنتظر السعوديين عام 2018.
و أوضح التقرير أن عام 2017، شهد إصلاحات جريئة أبرزها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة والسماح بإفتتاح دور للسينما وإصدار تأشيرات سياحية.
ومن المنتظر أن تبدأ المرأة السعودية في حزيران يونيو من العام المقبل في قيادة السيارة وحتى الدراجات النارية بعد إصدار الملك سلمان لمرسوم ملكي يرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.
و في عام 2018، ينتظر أيضا أن تحضر المرأة السعودية المباريات الرياضية في الملاعب الوطنية. يأتي ذلك بعد ان تم السماح للنساء والعائلات بدخول ملعب رياضي في العاصمة الرياض للمشاركة في للاحتفالات بالعيد الوطنى هذا العام.
كما ينتظر السعوديون عام 2018 بفارغ الصبر، لمشاهدة أولى الأفلام في دور السينما السعودية بعد رفع الحظر الذي دام 35 عاما. و من المتوقع أن تفتتح اولى صالات السينما في المملكة في مارس / آذار.
ويتوقع السعوديون مفاجآت اكثر في عام 2018، خصوصا على مستوى فعاليات الترفيه، بعد أن حضروا هذا العاز للمرة الاولى مهرجان كوميك-كون، وعشرات الحفلات الفنية كان آخرها حفلة مغني الراب نيللي والشاب خالد.
كما زار الممثل الهوليودي جون ترافولتا المملكة مؤخرا، والتقى مع الجمهور السعودي، معربا عن سعادته برفع الحظر عن السينما في المملكة.
ولا يمكن المرور على عام 2017 دون الحديث عن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وهو ما اعطى دفعة قوية للاصلاح والتغيير في المملكة، وهو ما ظهر في حملة مكافحة الفساد التي شملت عشرات الوزراء والأمراء ورجال الأعمال، وعدد من الاصلاحات التاريخية.
وقد شهد عام 2017 أيضا زيارة تاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية، في أول زيارة خارجية له منذ إنتخابه رئيسا للولايات المتحدة. وقد شهدت الزيارة توقيع صفقات أسلحة بقيمة 110 مليار دولار، وإعلان تحالف أمريكي إسلامي لمحاربة الارهاب.
كما كانت السعودية محورا لعدد من التطورات الاقليمية خلال هذا العام، حيث أعلنت مع الإمارات والبحرين و مصر مقاطعة قطر منذ يونيو الماضي بسبب دعم الدوحة للارهاب، كما أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن إستقالته من منصبه من السعودية، قبل أن يعد عن قراره بعد زيارته فرنسا.