أكدت باحثة أكاديمية أمريكية أن الحياة اليومية في المملكة العربية السعودية تختلف كثيرا عن تصورات الكثير من الأمريكيين.
موقع Nwi Time أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن سوزان دنكان، التي تدرس اللغة الإنجليزية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة بالمملكة العربية السعودية، قدمت "ملاحظات إمرأة أمريكية للحياة اليومية في المملكة العربية السعودية"، في مأدبة غداء في جامعة هاموند.
و أكدت دنكان أن مدينة جدة الساحلية "مثل لاس فيغاس السعودية"، وأن موقع مدينة جدة كمدينة ساحلية مجاورة لمكة المكرمة التي تستقطب سنويا ملايين الحجاج من كل أنحاء العالم، و "هذا يجعل جدة مدينة عالمية."
وأضافت الباحثة الأكاديمية في علم النفس واللغويات "هناك سوء فهم أن هناك قواعد صارمة وهناك عقوبات شديدة، في السعودية ..جدة مثلا مدينة منفتحة جدا على العالم ".
واوضحت لأعضاء وضيوف المأدبة "أن الحجاب والنقاب هي ملابس عملية ..إذا لم تغطي وجهك، الرمل بإمكانه أن يغطي يحجب عنك الرؤية و يصل حتى الرئتين..بسبب العواصف الرملية، شخصيا تعودت على ارتداءه".
وتضيف الأكاديمية الأمريكية أن هذه الملابس تجعل من هوية النساء غير متاحة للجميع "وجهها وجمالها تحتفظ به للرجل الذي تتزوجه... مع ذلك، تحت العباءات ترتدي السعوديات مثلنا بالضبط".
وتشير " شركة فيكتوريا سيكريت تبيع المزيد من الملابس الداخلية في المملكة العربية السعودية من أي مكان آخر في العالم".
و أوضحت الباحثة أن الأسر هي من تتولى ترتيب الزواج في المملكة، حيث لا توجد اعتراضات صاخبة من الذكور أو الإناث حول الزيجات المرتبة... الأمل هو أنهم سوف يقعون في الحب بعد الزواج ".
وقالت دنكان "لا توجد بالتأكيد احتفالات عيد الحب في المملكة العربية السعودية، موضحة أن "الحياة الرومانسية المرغوبة يجب أن تركز داخل إطار الزواج".