من المقرر أن يزور وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري لندن يوم الجمعة لمناقشة اتفاقية محتملة للطاقة النووية مع المملكة العربية السعودية.
صحيفة washingtonexaminer أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن إدارة ترامب تدرس السماح للسعوديين بإثراء وإعادة معالجة اليورانيوم كجزء من ما يعرف باتفاق التعاون النووي، أو "اتفاق 123".
ومن المنتظر أن تسمح الولايات المتحدة لشركة ويستنغوس، وهي شركة مختصة في بناء المفاعلات النووية، وشركات أمريكية أخرى ببناء مفاعلات نووية في المملكة العربية السعودية، وفقا لما ذكرته بلومبرج.
وتعتزم السعودية بناء 16 مفاعلا للطاقة النووية على مدى 20 إلى 25 سنة القادمة بتكلفة تزيد على 80 مليار دولار، فيما ترغب إدارة ترامب في أن تحصل الولايات المتحدة على النصيب الأوفر من هذه الصفقة.
ومن المقرر أن يجتمع بيري خلال هذه الزيارة مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، حيث تسعى وزارة الطاقة الأمريكية بقيادة بيري إلى تعزيز تركيزها على الطاقة النووية.
وقد تضمن طلب ميزانية الوزارة لعام 2019 مبلغ 757 مليون دولار للطاقة النووية، بزيادة قدرها 259 مليون دولار مقارنة بمستويات السنة المالية 2017.
وستستخدم هذه الاموال من اجل "احياء وتوسيع" قطاع الطاقة النووية فى البلاد من خلال البحث والتطوير فى مرحلة مبكرة تعطي الاولوية لدعم اساليب التصنيع المتقدمة والاجهزة وتقنيات المفاعل بما فى ذلك المفاعلات المتطورة الصغيرة .