وزير الطاقة الأمريكي يلتقي" الفالح" و "نوفاك" قبل تشديد العقوبات الأمريكية على إيران

قالت مصادر مطلعة أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري سيجتمع بنظرائه من السعودية وروسيا بدءا من يوم الاثنين لتتشجيع  الدول المنتجة للنفط على مواصلة الإنتاج قبل شهرين من تجديد العقوبات على صادرات النفط الإيراني. 

صحيفة India Express  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن  مصدر بالحكومة الامريكية تأكيده أن بيري سيلتقي خالد الفالح وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية ومسؤولين آخرين من المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم في واشنطن صباح اليوم الاثنين.

وسيلتقي وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري نظيره السعودي في واشنطن اليوم فيما سيلتقي بوزير الطاقة الروسي في موسكو يوم الخميس. 

ويشير التقرير أن هذه الإجتماعات تأتي في الوقت الذي تخطط فيه المملكة العربية السعودية  لضخ كميات قياسية من النفط في يوليو ، وفقا لمصدر في صناعة ، بالتزامن مع دعوة  إدارة ترامب لفرض عفوبات على  صادرات إيران النفطية .

وقال المصدر الأمريكي ومصدر دبلوماسي إن وزير الطاقة الأمريكي سيلتقي أيضا بوزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك يوم الخميس في موسكو.

و تعتبر أسعار النفط المرتفعة خطراً سياسياً على الرئيس دونالد ترامب وزملائه الجمهوريين في انتخابات الكونغرس في 6 تشرين الثاني / نوفمبر وفق التقرير.

 و قد ارتفعت أسعار النفط العالمية إلى أكثر من 76 دولارا للبرميل في الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف من فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية التي ستجددها واشنطن في الرابع من نوفمبر.

وكان  ترامب قد أعلن إنسحاب الولايات المتحدة في مايو من الصفقة النووية مع إيران ، وهو ما سيدفع الدول المستهلكة لقطع مشترياتها من النفط الإيراني .

وسيكون بيري أكبر مسؤول أمريكي يزور روسيا منذ التقى ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في يوليو تموز في محاولة لتحسين العلاقات التي انخفضت إلى أدنى مستوى في فترة ما بعد الحرب الباردة.

وكان مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا ، وهما من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم ، قد التقيا بانتظام لمناقشة قضايا الطاقة. توقفت تلك الاجتماعات في عام 2014 بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.

ومن المرجح أن يناقش بيري ونوفاك اللذين التقيا في يونيو الماضي في واشنطن مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 الروسي لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. 

و كان ترامب والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد إنتقدا  المشروع قائلين إنه سيزيد النفوذ الروسي في أوروبا .

ومن المتوقع أيضا أن يناقش بيري ونوفاك التعاون في سوق النفط بين أوبك ، التي تعد المملكة العربية السعودية أكبر منتج لها .