اجتمع وزير الطاقة السعودي مع الممثل الخاص للولايات المتحدة لإيران في فيينا يوم الأربعاء ، قبل يوم واحد من اجتماع المنتجين العالميين لتقرير السياسة النفطية لعام 2019.
صحيفة Financial Times أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقلت فيه عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الفالح تحدث مع بريان هوك المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الامريكية قبل اجتماع وزراء من اوبك وروسيا لإتخاذ قرار حول خفض الإنتاج.
وفي حين لم يتضح ما الذي تمت مناقشته ، يأتي هذا الاجتماع ، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية إلى إبقاء إنتاج النفط عند مستويات مرتفعة.
كما يأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع من دخول العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ . وهي عقوبات تشمل منع عدة دول من شراء النفط الإيراني.
وقالت واشنطن إنها تسعى في النهاية إلى دفع الصادرات الإيرانية إلى الصفر ، الأمر الذي يتطلب دعم المنتجين العالميين للتعويض عن الخسائر وإبقاء الأسعار تحت السيطرة.
ولكن حتى عندما أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الاقتصاد الإيراني في نوفمبر ، فقد سمحت بإنتاج كميات من النفط أكبر مما يطلبه السوق من خلال إصدار إعفاءات للمستهلكين الكبار فيما يتعلق بالنفط الإيراني وهو ما أدى إلى انخفاض خام برنت من 86 دولار للبرميل في أكتوبر إلى 61 دولار يوم الأربعاء.
ويقول محللو قطاع الطاقة إن تخفيض 1.5 مليون برميل يومياً قد يكون مطلوباً لتحقيق التوازن في السوق.
من جهتها أكدت المملكة أنها مستعدة لخفض الإنتاج فقط عندما تقرر روسيا ودول أخرى خفض الإنتاج.
أما موسكو فقد أعلنت دعمها للعمل المشترك ولكنها كانت أقل حماسة بشأن حجم التخفيضات.