من المنتظر أن تستكمل المملكة العربية السعودية إعادة تمويل قرض سيادي رئيسي يمهد الطريق أمامها للاستفادة من أسواق السندات الدولية للسنة الثالثة على التوالي.
صحيفة فاينانشنال تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المتوقع أن تتبع عملية بيع السندات عملية إعادة تمويل قرض ب 10 مليار دولار.
ويشير التقرير أن وزارة المالية،تستعد لإصدار صكوك بقيمة 12.5 مليار دولار و 9 مليار دولار تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وفي ذات الصدد أكد مصرفي خليجي "لا يوجد عرض بهذه القيمة في مجال الدولار...نحن نشهد ظهور السعودية، تظهر عضلاتها المالية".
ويتوجه ولي عهد البلاد محمد بن سلمان الى المملكة المتحدة الاسبوع المقبل واليوم التالي لشهر آذار / مارس لحشد الدعم لخطط الاصلاح الاقتصادي الطموحة التي تتطلب دعما من المستثمرين الاجانب.
يذكر أن السعودية كانت قد أصدرت في عام 2016، أول سندات دولية بقيمة قياسية بلغت 17.5n دولار.
هذا و يخطط المستشارون للعمل في المملكة، حيث تتكشف الخطط لإدراج أصول الدولة، مثل شركة أرامكو، في الوقت الذي بدأت فيه السعودية خطة إعادة هيكلة الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وفي سياق متصل أكد المصرفي "ان البنوك تسارع الى الانفتاح على السعودية...إنه اقتصاد كبير و واعد".