السعودية بنجاح..الدول الخليجية تقيس صحة إقتصاداتها بالإستثمار في سوق السندات الدولية

بدأت دول الخليج العربي في قياس صحة إقتصاداتها بعد  إنهيار أسعار النفط ، من خلال الدخول في سوق السندات الدولية.

مجلة  Jeune Afrique  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن من بين الدول الخليجية التي  حققت نجاحها لدى دخولها سوق السندات الدولية .

ويشير التقرير " دخلت المملكة سوق السندات في عام 2016 ، ورفعت في العملية الأولى 17.5 مليار دولار. وفي العام التالي ، قامت بإعداد واحدة من أكبر الإصدارات لعام 2017 في سوق الديون الحكومية ، حيث جمعت الرياض 12.5 مليار دولار.

أصدرت قطر للتو 12 مليار دولار (10.7 مليار يورو) من السندات ، التي أعلنت يوم الخميس ، 7 مارس ، وزارة المالية. وقالت الوزارة القطرية: "لقد عادت دولة قطر بنجاح إلى الأسواق المالية الدولية ، مع ما مجموعه ثلاث شرائح (من السندات) ، التي تصل إلى 12 مليار دولار".

وفي يناير ، اقترضت المملكة العربية السعودية 7.5 مليار دولار من خلال إصدار سندات باليورو. وقد بلغ الطلب 27 مليار دولار ، وفقًا لـ HSBC ، مع سندات ذات استحقاق لمدة  31 عامًا .

 وقد رحبت الرياض بنجاح العملية التي تعد مؤشرا على ثقة المستثمرين في صحة الاقتصاد السعودي ومزايا الإصلاحات التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان في ضمن  "رؤيته 2030".

وفي الإمارات العربية المتحدة ، صدر قانون جديد في أكتوبر يسمح بإصدار سندات.  و يستطيع بنك التنمية الإماراتي إصدار سندات بقيمة 5 مليارات دولار بموجب قرار من مجلس الوزراء الإماراتي .

و في 2 مارس ، أصدر البنك سندات بقيمة 750 مليون دولار.

أما بالنسبة للبحرين ، "فمازلت تتلمس طريقها نحو سوق السندات الدولية  وسط مخاوف من تأثر هذه العملية  بهشاشة اقتصادها ."

وقد قدمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت في العام الماضي 10 مليارات دولار لإخراج المنامة من أزمتها الإقتصادية.

وقد  أطلقت شركة ممتلكات القابضة ، في فبراير إصداراً جديداً للصكوك ، يصل إلى 600 مليون دولار هذه المرة.

من جهتها أصدرت قطريوم أمس الخميس سندات بقيمة 12 مليار دولار (10.7 مليار يورو)  في الوقت الذي تعاني فيه الدوحة عزلة إقليمية بسبب قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب.