حاول تنظيم الحمدين عبر ماكينته الإعلامية عرقلة مهام السفير السعودي المعين حديثا الأمير سلطان بن سعد بن خالد ، وذلك من خلال تزوير عدد من التغريدات على حسابه الخاص.
وفور نشر الصور تناوبت الماكينة الإعلامية التي يسميها مقاطعو الدوحة "خلايا عزمي" في عرض التغريدات المزعومة، والتعليق السلبي على العلاقات السعودية الكويتية.
وتحاول الدوحة بسياسة الأرض المحروقة الإضرار بالعلاقات السعودية الكويتية ومحاولة الزج بها في ملف المقاطعة الخليجية للدوحة، الذي أعلنت الكويت حيادها التام فيه.
ونشر الدبلوماسي المعين حديثا، وهو من الكفاءات الحيوية في وزارة الخارجية، بيانا نفى فيه أن يكون أساء إلى شخصية كويتية.
وغرد السفير السعودي الجديد لدى الكويت عبر حسابه على تويتر " أحزنني كثيراً تداول تغريدة منسوبة لي تنال من رموز دولة الكويت الغالية. أود أن أوضح أنها غير صحيحة مطلقاً، فرموز الكويت لهم كل المحبة والتقدير والاحترام، وأسرة الصباح لها علاقات تاريخية عميقة بأسرة آل سعود ".
وأضاف " كما أن لي شخصياً علاقات أسرية وصداقة مع الكثير من أسرة الصباح، ولا يمكن أن يصدر مثل هذا الكلام مني بحقهم ولا بحق كائن من كان."
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرا ملكياً الأسبوع الماضي عيَّن بموجبه الأمير سلطان سفيراً للمملكة لدى الكويت، خلفاً للسفير عبدالعزيز الفايز.