#السعودي الذي أزعج #قطر .. في وقت فراغه

ليس لدى المستشار الملكي السعودي تركي آل الشيخ الكثير من وقت الفراغ، فأجندته اليومية مليئة بالعمل الحكومي، والرياضي على وجه الخصوص، لكن القليل من وقت الفراغ لديه يستغله في مواجهة قطر وخلاياها في كل مكان. 

وكانت ضربات المستشار آل الشيخ تحدث أصداءها الكبيرة في الدوحة فور نشرها على حسابه الشخصي في تويتر، الذي تحول إلى واحد من أدوات الحرب السعودية على تنظيم الحمدين. 

والمستشار السعودي البارز، الذي يبلغ من العمر 36 عاماً، يمتلك خلفية عسكرية، فهو  خريج بكالوريوس علوم أمنية من كلية الملك فهد الأمنية، فضلاً عن أنه حاصل على العديد من الدورات في علم الجريمة والتحقيق وإدارة المخاطر والإدارة. 

وتغلب على تغريدات المستشار الملكي الصراحة في تبيان موقفه الشخصي من النظام في قطر، مبينا خطورة تنظيم الحمدين، اللذين لا يزالان يديران الدوحة من خلف الستار، على بلاه والإقليم. 

وجاءت الضربة الأكثر إيلاما لتنظيم الحمدين حين نسف المستشار السعودي تركي آل الشيخ خرافة إدعاء انتساب أمير قطر السابق الشيخ حمد إلى أسرة آل الشيخ ورمزها الشيخ محمد بن عبد الوهاب. 

وكانت تلك الضربة عبارة عن بيان رسمي من الأسرة، التي تحظي باحترام كبير داخل المملكة، ينفي فيه أي صلة للشيخ حمد آل ثاني بعائلتهم، نافين إدعاءه بأنه الحفيد الثامن عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب. 

وكان المستشار الملكي تركي آل الشيخ هو القوة المحركة خلف ذلك البيان الشهير. 

ولم يتوقف الأمر عند التصريحات والبيانات والتغريدات فحسب، بل من خلال الشعر الذي يكتبه آل الشيخ، وصاغ عبره كلمات أهم أوبريت ظهر خلال هذه الأزمة، وهو "علم قطر" الذي كتبه، وأداه عدد من نجوم الأغنية العربية والسعودية. 

وهاجم تنظيم الحمدين، وقناة الجزيرة أيضا، هذا الأوبريت خلال معظم تغطياتها لملف الخلاف مع الدول المقاطعة، أو من خلال خلايا عزمي التويترية التي نشطت في مهاجمة آل الشيخ وتزوير تغريدات وتصريحات عنه. 

ورغم إنشغالاته الكثيرة عمليا وشخصيا، إلا أن المستشار الملكي البارز  تركي آل الشيخ يخصص وقتا صغيرا جداً من وقته لمهاجمة قطر، لأن قضيتها صغيرة جداً .. جداً.