نجحت القوات السعودية في إعتراض صواريخ أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران على عدة مدن سعودية بالتزامن مع الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية لقوات التحالف الذي تقوده المملكة ضد المليشيا الانقلابية في اليمن.
صحيفة ليبراسيون الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن السعودية أعلنت أنه تم اعتراض 7 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون ليلة الأحد وحتى صباح يوم الاثنين على عدة مدن من بينها العاصمة الرياض.
وأكدت قوات الدفاع المدني السعودي أن حطام أحد الصواريخ التي تم اعتراضها أصاب منزلاً ، مما أسفر عن مقتل مواطن مصري وإصابة اثنين آخرين.
وقد تم توجيه ثلاثة من هذه الصواريخ إلى الرياض ، و أحدها إلى بلدة خميس مشيط ، وواحد إلى نجران ، واثنان إلى جازان ، في جنوب المملكة العربية السعودية ، وفقا لبيان أصدره المتحدث باسم التحالف ، العقيد تركي المالكي.
وأضاف المالكي "اطلاق صواريخ بالستية متعددة على المدن تطور خطير" مشيرا إلى أن "هذا العمل العدواني والعدائي من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران يثبت أن النظام الإيراني مستمر في تقديم المساعدات العسكرية للجماعة المسلحة".
وتواصل إيران على أرض الواقع تزويد الحوثيين بالأسلحة بما في ذلك الصواريخ فسما تنفي طهران ذلك على لسان مسؤوليها ،غير أن تقرير خبراء الأمم المتحدة انتهى في يناير / كانون الثاني الماضي أكد أن إيران انتهكت حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في اليمن من خلال السماح للمتمردين بتخزين الطائرات بدون طيار والقذائف التسيارية.
وفي سياق متصل حثت بريطانيا إيران اليوم على "التوقف عن إرسال أسلحة" للمتمردين في اليمن واستخدام نفوذها لإنهاء الصراع.