حث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المجتمع الدولي على تكثيف الضغط الاقتصادي والسياسي ضد إيران من أجل تجنب صراع عسكري كبير في الشرق الأوسط.
مجلة NewsWeek أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن "الزعيم الصاعد " في المملكة العربية السعودية حث دونالد ترامب خاصة خلال لقاءه في البيت الأبيض على فرض عقوبات على إيران .
ويشير التقرير أن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع تعيين ترامب لجون بولتون كمستشار للأمن القومي وهو مسؤول يصفه الكثيرون الصقر الذي سينهي الاتفاق النووي مع إيران يعيد فرض العقوبات على طهران.
من جهته أكد مارتن إدواردز ، وهو خبير دبلوماسي في كلية الدبلوماسية والعلاقات الدولية بجامعة سيتون هول ، لمجلة "نيوزويك": "بولتون صقر يدعم التشدد مع إيران وكوريا الشمالية على النقيض من المستشار ماكماستر الذي يبدو رصينا يدعم بولتون توجهات الرئيس بدلاً من محاولة تقييدها."
وتضيف المجلة الأمريكية أن تعيين ترامب لصقر آخر معاد إيران كوزير للخارجية ينبئ بنهاية الاتفاق النووي الإيراني ، و الحديث هنا عن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ، مايك بومبيو .
و في 12 مايو ، ستتاح الفرصة أمام ترامب ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات ضد إيران ، وهي خطوة من شأنها أن تنهي الصفقة فعليًا.
وفي حين حذر بعض المحللين السياسيين من أن إعادة فرض العقوبات من شأنه أن يحفز إيران على التصرف بشكل عنيف أكد كريس ميزيرول ، خبير شؤون الشرق الأوسط في معهد بروكينغز ، لمجلة "نيوزويك": "إن ولي العهد على حق في أن يشعر بالقلق من نفوذ إيران المتنامي في المنطقة ، من العراق وسوريا إلى اليمن ولبنان ."
من جهته أكد ولي العهد أن العقوبات ستساعد على الحد من تدخل إيران في الشرق الأوسط الكبير حيث أكد لصحيفة وول ستريت جورنال أن الحرب ستندلع في السنوات العشر أو الخمس عشرة القادمة إذا لم يفرض العالم العقوبات لمنع إيران من توسيع نفوذها.