2018-03-30 

صديق ترامب و إمبراطور الإعلام الأمريكي..يسعى للتوسع في السعودية

من واشنطن خالد الطارف

 

 

يسعى صديق ترامب المقرب  إلى إستغلال علاقة الرئيس الأمريكي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز أعماله  في السعودية.

 

 

صحيفة نيويورك تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ديفيد بيكر رئيس الشركة الأمريكية للإعلام ، كان قد زار صديقه ترامب في البيت الأبيض رفقة ضيف نافذ وقوي وهو رجل الإعمال الفرنسي غرين كاسي الذي يمكلك علاقات تجارية وشخصية كبيرة مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين وعلى رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

 

ويشير التقرير أن بيكر، حاول إستغلال مأدبة العشاء لعرض روابطه في البيت الأبيض و توسيع نطاق أعماله في مجال الإعلام والفعاليات في المملكة العربية السعودية.

 

ويشير التقرير أن بيكر لطالما إستخدم  إمبراطوريته الإعلامية لحماية صورة السيد ترامب حيث إستحوذت شركته الإعلامية  خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، "أميريكان ميديا ​​" ، على  قصة عارضة مجلة بلاي بوي السابقة التي ادعت أنها كانت على علاقة غرامية مع السيد ترامب ولم تنشرها بسبب العلاقات القوية بين الرجلين.

 

ويضيف التقرير أن  توطيد العلاقة بين بيكر و السعوديين ، الذي عززته زيارة البيت الأبيض ، هو فصل لم يسبق له مثيل في العلاقة الطويلة المتكافئة بين الرئيس وصديقه صاحب الإمبراطورية الإعلامية التي تم تشكيلها في التسعينيات."

 

يضيق التقرير أن " السيد بيكر ، الذي كان يعرف السيد غرين فقط  منذ بضعة أشهر ، دعا صديقه الجديد إلى العشاء ليشكره على النصيحة التي قدمها له  حول الاستثمار في الشرق الأوسط  وخاصة في السعودية."

 

 

وتؤكد الصحيفة أنه سرعان ما سافر غرين  إلى المملكة العربية السعودية وتحدث مع ولي العهد حول إمكانية إستغلال  مكانة السيد بيكر القوية في واشنطن.

 

 

و يضيف التقرير أنه و "بحلول كانون الثاني (يناير) ، كان السيد بيكر واثقاً بما فيه الكفاية بشأن علاقاته المتنامية مع المستثمرين السعوديين ، حيث سعى للحصول على مساعدتهم في تمويل عملية شراء محتملة لمجلة تايم ، التي كان يطمح إليها طويلاً ، وفقاً لما ذكره شخصان على علم مباشر بالمحادثات. "

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه