ولي العهد: حرية التعبير مكفولة في السعودية شرط عدم تجاوز 3 خطوط حمراء

أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن  حقوق الإنسان و حرية التعبير مكفولة في السعودية شرط عدم تجاوز 3 خطوط حمراء.

وأكد ولي العهد في مقابلة مع مجلة  The Atlantic  ترجمتها عنها الرياض بوست أن هناك خطوط حمراء يجب إحترامها في السعودية.

وأكد ولي العهد "في المملكة العربية السعودية يمكنك القيام بكل ما تريد القيام به من الأعمال التجارية ، في أي نوع من العمل ونوع المشروع الذي ترغب في تطويره. أيضا ، هناك معيار مختلف لحرية التعبير.. في المملكة العربية السعودية لدينا ثلاثة خطوط حمراء فقط - يمكن لأي شخص أن يكتب ما يريد أن يكتبه ، ويتحدث عما يريد أن يتحدث عنه ، ولكن لا يجب أن يصل إلى هذه الخطوط الثلاثة."

وتابع الأمير محمد بن سلمان " هذا لا يعتمد على مصلحة الحكومة ، ولكن على مصلحة الناس الخط الأول هو الإسلام الذي لا نقبل من أحد تشويهه أما الخط الثاني فهو سمعة الأشخاص .. في أمريكا ، يمكنك مهاجمة شخص وشركته أو وزير ووزارته وكذلك في المملكة العربية السعودية لا بأس من مهاجمة وزارة أو شركة ، ولكن ثقافة السعوديين ، لا يحبون مهاجمة شخص ما ، ويودون ترك القضية الشخصية بعيدا.. هذا جزء من الثقافة السعودية."

أما الخط الثالث وفق ولي العهد فهو الأمن القومي حيث أكد "نحن في منطقة لا تحيط بها المكسيك وكندا والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. لدينا داعش والقاعدة وحماس وحزب الله والنظام الإيراني ، وحتى القراصنة. لدينا قراصنة يخطفون السفن. أي شيء يمس الأمن القومي ، لا يمكننا القبول به في المملكة العربية السعودية. لا نريد أن نرى الأشياء التي تحدث في العراق تحدث في المملكة العربية السعودية."

 وأشار الأمير محمد بن سلمان " لكن بخلاف ذلك ، يتمتع الناس بحرية القيام بكل ما يريدون القيام به. على سبيل المثال ، لم نحظر Twitter. أو الوصول إلى وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تويتر ، و فيسبوك ، سناب شات.. لدينا أعلى نسبة من الناس حول العالم  الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي. "

وأكد ولي العهد "في إيران يحجبون وسائل التواصل الاجتماعي و كذلك في عدد من البلدان الأخرى أما في المملكة  يتمتع السعوديون بحرية الوصول إلى أي وسيلة تواصل ".

وفي سياق متصل أكد محاور ولي العهد أن  " الأمير ، أوضح  في محادثتي معه ،أن  الشرق الأوسط يواجه خطر  "مثلث الشر" ، الذي يتكون من إيران والإخوان المسلمين والجماعات السنية الإرهابية. "