2018-04-14 

فوق هم السحب ....

هوازن الزهراني

     نعلو بأجيالنا ونحلق فوق هام السحب لأنهم حجر أساس النهضة والتطوير

 

فالتقدم لا يقاس بتعداد الشعوب ولكن بقدراتهم وعزيمتهم نحو الانتاج والفكر والابداع والابتكار في جميع المجالات ، حتى تلك الاعمال ذات الطابع العمل التطوعي .

 

  فاليوم اثبت لنا قائد الشباب  الامير محمد بن سلمان ان الاستثمار يكون في الانسان اولوية وجعل رفاهية الفرد واسعاده غاية،  فأدركنا قيمة السعادة بالتعاون والعمل الجماعي  وحب التطوع في مجتمعنا والحفاظ على مكتسبات الوطن ، وأن مسؤوليتنا إعداد اجيالنا لزمان غير زماننا وطموحاتنا  حتى يكون بيننا علماء ومفكرين وكل ذلك يأتي بالقدوة الصالحة هم القيادة الرشيدة ، والأم  الصالحة هي كالمدرسة إذا أعــددتــهــا / أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق / كما يقول ولكن نقول المملكة الآن  يتم إعدادها من قبل سيدي الأمير الشاب محمد بن سلمان لتكون شعب طيب الأعراق متسلح بالعلم والنور

 

فإن اجيالنا هم الدافع لنا للتطوير وهم قادة المستقبل  فليقم كل فرد بالمجتمع للقيام بمسؤولياتهم كلاً حسب موقعه من اجل تعزيز قدرات ابناءنا للانطلاق في أفق البحث والابتكار والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم في العمل  وغرس حس المسؤولية  ..

 

مما سيصنع حلقة متصلة بين الأجيال للبناء وإغلاق الأفكار السلبية ومن قائدنا الشبابي وتحركاته المكوكية في كل بقاع الأرض والدول المتقدمة والذكاء الصناعي وإستثمار هذا قدرتنا الشبابية وصنعه للأجيال القادمة بما يتواكب مع تعداد مملكتنا الحبيبة

 

وحسب تصريحات سمو الأمير محمد بن سلمان أن شعبنا فتي ويعادل 70% من مجمل السكان وتوقيع كم من الاتفاقيات والصفقات الاقتصادية والعسكرية دليل على النظرة الثاقبة والنظرة المستقبلية بما يحقق شعب متطور اقتصاديا واجتماعيا وخاصة دعمه لفئة الشباب من خلال  توقيع اتفاقات تعاون بين كبرى المؤسسات العلمية والأكاديمية في الولايات المتحدة والسعودية دليل واضح للعيان عن مدى النظرة الإيجابية وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص لابتكار من أجل التأثير وتعد هذه الاتفاقيات  جزءاً من التعاون المستمر بين القيادة الشابة واستهداف الشباب لماسوف يكون عليه جيل المستقبل من كفاءة وعلو وإعتماد واكتفاء ذاتي في شتى المجالات الآنفة الذكر نرى في شخصية أميرنا الشاب محمد بن سلمان قد فتح أفق حالمة وسرعة وتجدد في التطوير وتخليص المجتمع من عقد استمرت لعقود نهنئ أنفسنا ومملكتنا ونشكر الاله على هذه النعمة بوجود شخص الأمير في بيننا لكي نعلو ونصنع نسيج جديد في مجتمعنا ومملكتنة الحبيبة

...

لا تقولوا : أين صلاح الدين

بل قولوا : أين صلاح النفوس والقلوب أولا.. 

فـلن يصلح آخر هذه الأمة ؛ إلا بما صلح به أولها ! وهذا مايقوم به الآن سيدي الأمير محمد بن سلمان من إصلاحات  هائلة وواضحه للعيان وهذا قائد الأمة الإسلامية والعربية لإعادة أمجادنا شكرا محمد بن سلمان من القلب .

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه