أنهى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة بصفقات كبرى عززت التحالف السعودي الأمريكي.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعد أكثر الزعماء الأجانب المؤثرين الذين زاروا الولايات المتحدة منذ دنغ شياو بينغ الصين قبل نحو 40 عاما.
ويضيف التقرير أن قيمة و وزن ولي العهد ظهرت في الشخصيات الأمريكية الكبيرة التي إلتقاها بداية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرئيس السابق بيل كلينتون ، وكبار المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا ، ونجوم الترفيه ، و المسؤولين في وول ستريت ، ومؤسسة السياسة الخارجية ، والصحفيين البارزين.
من جهته أكد بروس ريدل ، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات المركزية ، والذي قدم المشورة لأربعة رؤساء على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود أن ولي العهد مصلح حقيقي عاقد العزم على تحويل وتنويع الاقتصاد المعتمد على الوقود الأحفوري وتحديث المجتمع السعودي من خلال منح المرأة المزيد من الحقوق.
وعبر ريدل الذي نشر هذا العام كتابًا عن تاريخ العلاقة الأمريكية السعودية "الملوك والرؤساء" عن اعجابه بقدرات ولي العهد الكبيرة وذكائه وحسه الشديد للعلاقات العامة حيث أكد "إنه يفهم بوضوح أهمية الصحافة الجيدة".
و يشير التقرير أن سحر ولي العهد ألهم أيضا القادة و رجال الأعمال الأمريكيين خلال اللقاءات والإجتماعات التي أجراها معمهم بحديثه عن الإصلاحات الجريئة والتاريخية في المملكة.