يسعى البنتاغون للبحث عن بائعين يستطيعون تزويد المملكة العربية السعودية بمناطيد عسكرية ، بعد خمسة عشر شهراً من موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على تزويد الرياض صفق بصفقات أسلحة تقدى بقيمة 525 مليون دولار.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن المقاول المختار سيقوم بإنتاج وتشغيل وصيانة وتوصيل عشرة أنظمة "إيروستات". كما سيكون البائع مسؤولاً عن تدريب حوالي 300 عسكري سعودي
وفي سياق متصل يشير التقرير أن مستودع Tobyhanna التابع للجيش الأمريكي في ولاية بنسلفانيا يمتلك نظام إيروستات الذي يوفر لقادة الحروب قدرة فعالة على مدار الساعة في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
ويضيف التقرير أنه "يجب أن يتم تجهيز المناطيد بـ "مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار للاضطلاع بمهام حماية القوة والاتصال والمراقبة" .
و يمكن أن يصل طوله المنطاد إلى 131 قدمًا فيما حتى تصبح قادرة على حمل ما يصل إلى 1،100 رطل من العتاد.
كما يتميز المنطاد بقدرة البقاء عالياً لمدة لا تقل عن 30 يومًا في كل مرة.
ومن بين الشركات التي قد تكون مهتمة بالعرض شركة لوكهيد مارتن ، التي تقوم بتصنيع ثلاث مجموعات مختلفة ، بما في ذلك واحدة تستخدم من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكي.