2015-10-15 

السعودية تعقد صفقة أسلحة كبرى مع البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأربعاء إن الحكومة الأمريكية وافقت على صفقة لبيع السعودية تسع طائرات هليكوبتر بلاك هوك من طراز يو.إتش-60إم التي تصنعها شركة سيكورسكي إيركرافت التابعة لمجموعة يونايتد تكنولوجيز. وتقدر قيمة الصفقة بنحو 495 مليون دولار حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

 

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون إن الصفقة ستساعد على تحسين أمن السعوية وهي حليفة رئيسية للولايات المتحدة تقاتل الحوثيين الذين تساندهم إيران في اليمن وتشارك في جهود التحالف الدولي لمكافحة المتشددين في سوريا.

 

وأضافت الوكالة التي تشرف على صفقات السلاح الخارجية إن الحكومة السعودية طلبت شراء تسع طائرات هليكوبتر و21 محركا من نوع تي-700-جي.إي-701دي التي تصنعها جنرال إلكتريك وانظمة جي.بي.إس العالمية لتحديد المواقع ورشاشات وأنظمة إنذار مبكر.

وأضافت الوكالة قولها إن قيادة طيران القوات البرية الملكية السعودية تعتزم استخدام طائرات الهليكوبتر الجديدة في عمليات التفتيش والإنقاذ والإغاثة من الكوارث والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والعمليات القتالية.

 

وأمام الكونجرس الأمريكي 30 يوما لمنع الصفقة لكن هذا أمر نادر لأن صفقات الأسلحة غالبا ما تخضع لفحص دقيق قبل إخطار الكونجرس رسميا بها.

 

وقال مسؤول رفيع في شركة لوكهيد مارتن كورب لرويترز هذا الأسبوع إن السعودية وقعت الأسبوع الماضي اتفاقا مع الحكومة الأمريكية لشراء 320 صاروخا إضافيا من طراز باتريوت باك-3 التي تصنعها لوكهيد وقد تعجِّل بخططها لشراء أنظمة (ثاد) للدفاع الصاروخي الأطول مدى.

 

وصفقة شراء صواريخ باك-3 جزء من اتفاق محتمل أكبر قيمته 5.4 مليار دولار لشراء ما مجموعه 600 صاروخ باك-3 وافقت عليه الحكومة الأمريكية في يوليو تموز. ومثل هذه الموافقات التي لا تضمن أنه سيتم التوصل إلى صفقة تعقبها في العادة مفاوضات بشأن صفقة فعلية.

 

وتشارك السعودية وهي حليفة رئيسية للولايات المتحدة في جهود التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

 

وتقول شركة لوكهيد إن صواريخ باك-3 تحمي من الطائرات والصواريخ المغيرة وتستخدم هذه الصواريخ بالفعل الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا واليابان وتايوان والإمارات العربية المتحدة.

 

وقال جو جارلاند نائب رئيس التطوير في قسم الصواريخ ومكافحة النيران في شركة لوكهيد لرويترز هذا الأسبوع إن السعودية تتطلع إلى التعجيل باحتمال شراء نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية المعروف باسم (ثاد) الذي تبنيه أيضا لوكهيد وقد يتم التوصل إلى صفقة في هذا الشأن في عام 2017.

 

وكان مسؤولو لوكهيد قالوا في وقت سابق إنهم متفائلون باحتمال التوصل إلى اتفاق بشأن أنظمة ثاد لكن ذلك قد يستغرق ما بين ثلاث سنوات وخمسة.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه