السعودية على استعداد للتخفيف من آثار إنسحاب ترامب من الإتفاق النووي الإيراني

تعهدت المملكة العربية السعودية بالعمل مع دول أخرى في منظمة أوبك "للتخفيف" من تأثير إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.

وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه وبينما لم توضح السعودية ما إذا كانت ستزيد الإنتاج أم لا ، فإن العقوبات الجديدة قد تعطل ما يصل إلى مليون برميل يومياً من الخام الإيراني مما يفتح المجال أمام الرياض لسد هذه الفجوة.

وكان  مسؤول بوزارة الطاقة السعودية قد أكد أن المملكة  "ستعمل  مع كبار المنتجين والمستهلكين داخل وخارج أوبك للتخفيف من آثار أي نقص في الامدادات."

كما  قلل وزير الخزانة ستيفن منوشين من احتمال ارتفاع أسعار النفط بسبب العقوبات مؤكدا "أجريت محادثات مع مختلف الأطراف .. هناك راغبة في زيادة إمدادات النفط لتعويض هذا النقص".

من جهته أكد ياسر الجندي ، الخبير الاستراتيجي في شركة Energy Aspects Ltd. في نيويورك: "كان بيان وزارة الطاقة السعودية بيانًا عامًا للنوايا... لم يكن المقصود اقتراح تغيير في السياسة".

وأضاف  "السعودية وشركاؤها سيستجيبون فقط إذا رأوا خللا كبيرا في الامدادات وتبقى السياسة الحالية لخفض المخزونات في مستوى" طبيعي ".

ويشير التقرير أن المملكة العربية السعودية ، التي تضخ أقل بقليل من 10 ملايين برميل يومياً ، لديها القدرة على إنتاج 12.5 مليون برميل مع مرور الوقت.

كما  يمكن أن تزيد السعودية الإنتاج  على الفور إلى 10.5 أو 11 مليون برميل يوميا.