أكدت المتخصصة في الحضارة النبطية ليلى نايمي أن السعودية وفرنسا تتعاونان من ونفض الغبار عن بقايا منطقة الحجر الرائعة و فتح منطقة العلا للسياحة الدولية .
وأوضحت المتخصصة الفرنسية في مقابلة مع موقع lejournal.cnrs ترجمته عنه الرياض بوست أنها سعيدة جدا بتوقيع المملكة لاتفاقية مع فرنسا في أبريل من أجل التطوير السياحي والثقافي لمنطقة العلا ، في شمال غرب المملكة.
وأوضحت نايمي أن مدينة منطقة الحجر كان مأهولة من القرن الخامس قبل الميلاد إلى القرن الخامس الميلادي ، على الرغم من اكتشاف بعض المدافن في العصر البرونزي (من الألفية الثالثة إلى الألفية الثانية).
وأضافت الخبيرة الاثرية أن هذه المنطقة التاريخية تتمتع بسحر كبير حيث تمتد على أكثر من 1000 هكتار ، كان يقطنه الأنباط بين القرن الأول قبل الميلاد وبداية القرن الثاني .
وتابعت أن "هؤلاء التجار الأغنياء كانوا يسيطرون إلى حد كبير على تجارة القوافل لمجموعة من السلع مثل اللبان والتوابل، وجميع السلع التي تم نقلها على ظهر الجمال من العربية السعيدة (اليمن الآن) إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط مثل غزة ، حيث يتم نقلها عبر القوارب إلى اليونان وإلى روما.