عادت المملكة العربية السعودية للسيطرة على سوق النفط مرة أخرى حيث أكد منتج النفط "البديل" ، أنه جاهز لرفع الإنتاج من أجل "استقرار" الأسواق والأسعار
موقع فوربس أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن عودة المملكة إلى دورها القديم لم تحدث عن طريق الصدفة بل كان جزءًا من خطة تعود إلى سبتمبر 2016 ، عندما بدأ إنتاج النفط المتصاعد من قبل الأمريكيين ب"تكسير" أسعار النفط.
وأضاف التقرير أن "هذا هو الانطباع الذي سيحصل عليه المرء من خلال الاستماع إلى وزير النفط الجديد في المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت... كان يتحدث عن أسواق النفط اليوم وغدا، وفي اليوم التالي."
وتابع التقرير "هذا النوع من الحديث هو جزء من لعبة أوسع أتقنت المملكة العربية السعودية حبكها للسطرة على سوق النفط... إنها لعبة بدأت في السبعينيات عندما نجحت المملكة في أن تصبح أكبر منتج للنفط في العالم."
و يشير التقرير أن السعودية أحكمت بإتقان التحكم والسيطرة على أسواق النفط طيلة عقود من الزمنقد لعبها بطرق مختلفة و في أغلب الأحيان كمنتج "بديل" ، قادر على سد الثغرات العرضية بسبب نقص الإنتاج من قبل منتجي النفط الرئيسيين لتثبيت أسعار النفط.
و هذا ما حدث في السبعينيات حيث إستجابت المملكة للفجوة الناتجة عن انخفاض إنتاج النفط الأمريكي وكذلك الفجوات بين عامي 1978 و 1980 التي تسببت فيها الثورة الإيرانية وفجوة الإنتاج التي تسببت فيها الحرب العراقية الكويتية.