2018-07-11 

من الرياض إلى بروكسل..واشنطن تضيق الخناق على إيران

من لندن حسن علي

قضت فرق حكومية أمريكية ثلاثة أيام في المملكة العربية السعودية في مهمة مناقشة طرق وقف تدفق الأموال إلى إيران دون تعطل أسواق الطاقة فيما تضغط واشنطن على الدول لوقف شراء النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر ، حسبما أكده مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية.


وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن المسؤول تأكيده أن مبعوثين من وزارات الدولة والخزانة والعديد من الوزارات السعودية يدرسون الاجراءات اللازمة لضمان تدفق امدادات كافية من النفط للاسواق العالمية.

 

 وأضاف  المسؤول أن الولايات المتحدة تعمل مع عدة دول بما في ذلك المملكة العربية السعودية للتأكد من أن أسواق النفط مجهزة بشكل جيد.

 


و تعد  المناقشات جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية لعزل إيران في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في مايو. ووعدت الولايات المتحدة بإعادة العقوبات على قطاع النفط الإيراني - ومعاقبة أي بلد يشتري نفطه - بحلول الرابع من نوفمبر.

 


وفي سياق متصل أكد التقرير أن المسؤولين  الأمريكيين والسعوديين بحثوا طرقا جديدة لجعل إيران تدفع ضريبة ما تقول الولايات المتحدة بأنه "سلوكها الخبيث" في المنطقة - مثل دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتمويل الجماعات الإرهابية.

 

هذا وستكون  محاولة الولايات المتحدة لحشد الدعم الأوروبي لاتخاذ إجراءات ضد إيران مهمة رئيسية لوزير الخارجية مايكل بومبيو الذي  يقضي يومين في بروكسل مع ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي.

 


وخلال القمة التي تبدأ اليوم  ، سيجتمع بومبيو مع نظرائه من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ، الموقعين الآخرين على الصفقة النووية الإيرانية التي عارضت الانسحاب الأمريكي.
 وسيطلب بومبيو دعم القرار الأمريكي من أجل التوصل إلى اتفاق أوسع لا يحد من برنامج إيران النووي فحسب ، بل يحد أيضاً من تطوير الصواريخ الباليستية ، ودعم المتمردين اليمنيين وتمويل الإرهاب.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه