بدأت دائرة الخناق تضيق على قطر التي تحاول جاهدة البحث عن بديل يخفف عنها آثار الحظر العربي والخليجي حيث دخلت القارة الإفريقية على خط مقاطعة الدوحة.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن 7 دول إفريقية انضمت حتى الآن إلى الصف الذي تقوده السعودية والذي قطع العلاقات مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وتقاربها مع إيران .
ويضيف التقرير أن قائمة الدول الإفريقية التي أعلنت القطيعة الدبلوماسية مع قطر حتى الآن هي النيجر وموريتانيا والسنغال وتشاد ومصر وجزر القمر وموريشيوس حيث استدعت حكومات هذه الدول سفرائها في الدوحة فيما إختارت دول أخرى الحد من تمثيلها الدبلوماسي في هذه الدولة على غرار جيبوتي التي قلصت من موظفي سفارتها في الدوحة .
يأتي ذلك بعد أن قررت عدة دول عربية وخليجية في مقدمتها المملكة العربية السعودية منذ أسبوع قطع علاقاتها مع الدوحة وإغلاق حدودها الجوية والبرية والبحرية مع قطر المتهمة بدعم الإرهاب.
ويشير التقرير إلى أن أغلب الدول الإفريقية انضمت إلى صف السعودية تماشيا مع العلاقات المتينة والتاريخية التي تجمعها بالمملكة على أكثر من مستوى لن يكون أقله الاقتصادي حيث تستفيد هذه الدول من المشاريع الاقتصادية والخيرية السعودية المنتشرة في كافة أنحاء القارة الإفريقية.
هذا ناهيك أن أغلب دول القارة الإفريقية ذات أغلبية مسلمة لذلك تسعى حكوماتها للحفاظ أو الزيادة في حصتها في موسم الحج والعمرة .
وفي سياق متصل تشير الصحيفة إلى أن بعض الدول الإفريقية والعربية حاولت أن تنأى بنفسها بعيدا عن هذه الأزمة حيث فضلت بلدان المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس ) إتحاذ موقف الحياد من الأزمة فيما دعت دول أخرى مثل السودان والصومال إلى الحوار لإنهاء هذا الخلاف.