حتى لا ننسى.. السعوديات اللاتي شكّلن المشهد الفني في المملكة
لطالما مثلت المرأة السعودية ركيزة أساسية في سياق التطور الذي تشهده المملكة. و يعد المجال الثقافي خير شاهد على أهمية المرأة في مسيرة البناء والتقدم في السعودية.
موقع artsy اورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه وبينما ينظر إلى المملكة العربية السعودية في كثير من الأحيان على أنها دولة صحراوية شاسعة خالية من الإبداع ، إلا أنها في الواقع كانت موطناً لمشهد ثقافي يسترجع صورته المزدهرة لأكثر من عقد من الزمان ساهمت في بنائه بنته إلى حد كبير نساء المملكة.
ويشير التقرير بأنه و على الرغم من العديد من التحديات القانونية والبيروقراطية ، فقد كانت المرأة السعودية في طليعة المشهد الثقافي المتنامي.
و في الوقت الذي يتدفق فيه تسونامي من التمويل الحكومي للقطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية مع الإعلان عن خطة استثمار بقيمة 64 مليار دولار في قطاع الترفيه والثقافة خلال العقد المقبل ، من الأهمية بمكان ألا تتسبب هذا الدعم في عدم الاعتراف بالتراث والإنجازات التي حققتها الرائدات السعوديات وفق التقرير .
وفي ذات السياق أكد التقرير أن "في المملكة العربية السعودية ، كانت المرأة تُعترف بها ثقافياً دائماً باسم" الفنانات "، كما تقول إيمان الجبرين ، الفنانة ومؤرخة الفن في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض ، مستشهدة بالنساء البدويات اللواتي ينسجن المنسوجات الزخرفية ورسام المنازل الإناث في السعودية.
وأضافت "لقد كن مسؤولات منذ فترة طويلة عن إنتاج المنتجات الإبداعية في المملكة".
