أكتب هذا المقال وانا في حيرة لإختيار العنوان لكلمات تليق بالقارئ الذي أعطاني من وقته مشكورا ليقرأ ما كتبت ، ابدأ بشكر او اعتزاز او كلمات التقدير والاحترام ، ليست واجب عليه قراءة ما كتبت ولكن يجب علي احترام القارئ وان اقدم أفضل ما يمكن من طبق متكامل من الكلمات الصادقة والحروف الوافية.
هذا ما يجب على جميع من يكتب حرف في اي صفحة او صحيفة او مدونة او كتاب او خرج في اي منبر إعلامي احتراما لهذا العمل .
هذا الحديث قد يراه العاقل حديثاً عاديا ولكنه غريبا بعض الشئ بالنسبة للمؤسسات الإعلامية القطرية ، فهذه المؤسسات جعلت من نفسها مثالا للكذب والدجل الذي هو ابعد ما يكون عن مجتمعاتنا الخليجية والعربية،في جولة سريعة لهذه المؤسسات الخالية من المهنية والأخلاق هي والقائمين عليها لما تطرحه من أكاذيب دائمة ، فعندما تشاهد مؤسسة إعلامية اعتادت نشر الفتن في البلاد العربية أصبحت تشكك في انجازات المملكة العربية السعودية وخدمتها للحجاج بنشر هذه الدولة عبر منصاتها الإرهابية اكاذيب بمنع السعودية دخول الحجاج القطريين ولكن سرعان ما تنكشف هذه الكذبه.
مثلها مثل الكذبات الاخرى التي اعتادت نشرها القنوات القطرية فأميرهم الذي علمهم السحر كذب الكذبة الكبرى في انقلاب ساخر امام شعبه المسكين ثم توالت الاكاذيب والاكاذيب عبر مر السنوات حتى جاء تميم بكذبة اخرى حين قام بالتوقيع على اتفاقية امام الملك عبدالله طيب الله ثراه .
لايخفى على القاصي ولا الداني جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج ولو تطرقت لها لا تسعني الكتب ولا الاقلام امام جهود خادم الحرمين الملك سلمان ومن قبله من الملوك رحمهم الله .
ثم تأتي اماراة وهي عبارة عن قناة افتتحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بيريز لتزايد وتشكك في هذه الجهود .
فما ما يقدمه فريق واحد من الفرق التطوعية في للشباب السعوديين في موسم الحج يفوق ما قدمته هذه الإمارة طوال تاريخها من دعم او مساعدات للدول الفقيرة بعشرات المرات ، فلم نشاهد منها الا الفتن والعثرات .
حمد الحوسني
Twitter @hahosani