تحاول أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم إثبات نفسها في المستقبل ضد انخفاض النفط من خلال الاستثمار في التقنيات المستقبلية.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أن هذه الإستراتيجية تدعمت بإستحواذ المملكة العربية السعودية على حصة في شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية مقابل نحو ملياري دولار.
وبدأت السعودية في توسيع مجال الإستثمار عبر صندوق الاستثمارات العامة الذي إستثمر 3.5 مليار دولار في شركة "Uber Technologies " و 45 مليار دولار في صندوق سوفت بنك و نحو مليار دولار في شركات Virgin Group الفضائية.
كما تعد مدينة نيوم ، التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار واحدة من المشاريع التي تسعى السعودية من خلالها لإنهاء إعتمادها على النفط من خلال الإستثمار في التكنولوجيا.
و يعتبر تنويع أكبر اقتصاد عربي بعيداً عن النفط أمراً محورياً في برنامج رؤية 2030 ، فيما تعد الاستثمارات التي يقوم بها صندوق الثروة السيادية عنصرا أساسيا في هذه الرؤية.
ويعكس هذا الاستثمار الخطوات الكبيرة التي تتخذها المملكة العربية السعودية نحو "اقتصاد متنوع قائم على المعرفة" من خلال الاستثمار في "القطاعات والتكنولوجيات التي تقود التقدم على مستوى عالمي" ، كما أكد ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.