إجراءات السعودية العقابية طالت البلدين..كندا تطلب دعم ألمانيا

طالبت وزيرة خارجية كندا ، المتسببة في خلاف دبلوماسي بين كندا و السعودية ، دعم ألمانيا في حملة أوتاوا لتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

صحيفة the globe and mail  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن طلب الدعم الكندي يأتي في الوقت الذي تحاول فيه برلين إصلاح علاقتها المتوترة مع الرياض .

وأضاف التقرير أن كريستينا فريلاند ، التي كانت تتحدث في تجمع سنوي للسفراء الألمان في برلين ، لم تتحدث عن المملكة العربية السعودية على وجه التحديد في خطابها. ومع ذلك ، تطرقت بشكل غير مباشر إلى الخلاف الذي أثارته تغريدتها حول حقوق الإنسان في المملكة.

.

وقالت فريلاند إن كندا ستدافع دائمًا عن حقوق الإنسان ...حتى عندما يؤدي التكلم إلى عواقب".

وأضافت: "نحن نعول على الدعم الألماني ونأمله."

و كانت العلاقة بين برلين والرياض توترت العلاقات بعد  المزاعم التي أطلقها وزير الخارجية السابق سيجمار جابريل في نوفمبر من العام الماضي حول  إحتجاز  الرياض لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

و بعد هذا التصريح  سحبت المملكة العربية السعودية سفيرها في برلين ، ومنذ أوائل عام 2018 ، استبعدت شركات الرعاية الصحية الألمانية من المناقصات العامة.