يلعب مهرجان بريدة للتمور دورا رئيسيا في المستقبل الاقتصادي للمملكة العربية السعودية ، وفقا للسفير النيبالي في السعودية ماهيندرا براساد سينغ راجبوت.
موقع arab news أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقلت فيه عن السفير النيبالي تأكيده "كانت مفاجأة سارة أن نرى العديد من أصناف التمور" .
وأضاف "أرى أنه يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد. هذا المهرجان المنظم بشكل جيد ، على نطاق واسع ، سيلعب دورا فعالا في تنويع الدخل والاقتصاد الوطني ، حيث سيساعد بشكل كبير في تنويع السوق السعودي. أنا متأكد من أن مهرجان بريدة للتمور سيلعب دوراً اقتصادياً حاسماً في الأزمنة القادمة ".
وأضاف راجبوت " كانت تجربة لا تنسى لمشاهدة العديد من أصناف التمور ، وإدارة السوق الممتازة ، وآلاف المستهلكين والتجار الذين كانوا ودودين للغاية ومضيافين. "
وخلال زيارته ، قام السفير بجولة في ساحة السوق ، ومزرعة تاريخية محلية ، وشاهد المزادات ، والتقى بالمزارعين والبائعين.
ويشير التقرير أن منطقة القصيم ، التي تستضيف المهرجان في بريدة كل عام ، هي مركز رئيسي لنمو وشراء وبيع التمور ومشتقاتها ، حيث يتوقع المزارعون مبيعات كبيرة خلال هذا الحدث الذي انطلق في أوائل أغسطس ويستمر لأكثر من من شهر.
ويتابع التقرير "بريدة ..أكثر من مجرد سوق سنوي ، هو أيضا شريان حياة لآلاف المزارعين والشباب الذين يعتمدون على الدخل الذي يولده هذا الحدث."
يشار إلى أن السعودية تمتلك أكبر عدد من أشجار النخيل في العالم ، حيث تنتج المملكة 25 في المائة من الإنتاج العالمي.
و تمتلك منطقة القصيم وحدها حوالي ثمانية ملاين شجرة نخيل ، وهي أعلى نسبة في أي منطقة في المملكة.