أكدت تقارير إعلامية بريطانية أن فريق نيوكاسل يونايتد الناشط في دوري الدرجة الأولى الانجليزي، بات أقرب من أي وقت مضى ليتحول إلى ملكية سعودية، من خلال صندوق الاستثمارات العامة الذي يعد سلاح ولي العهد السعودي لتنويع إقتصاد المملكة.
موقع Chronicol live اورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه يمكن لنيوكاسل يونايتد أن يجد نفسه قريباً تحت ملكية أغلبية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، إذا تؤكد التقارير تقدم المحادثات مع المالك مايك آشلي حول الصفقة.
ويشير التقرير أن " التقارير الاعلامية البريطانية ربطت منذ نهاية الأسبوع الماضي الصندوق السعودي بالإستحواذ على الفريق من خلال صفقة تصل قيمتها إلى 340 مليون جنيه استرليني ، وذلك بقيادة أماندا ستافيلي واستثمارات أقلية من المليارديرين البريطانيين ديفيد وسيمون روبن."
و وفقًا لصحيفة فايناشال تايمز ، فإن لدى الصندوق السعودي "أكثر من 300 مليار دولار" من الأصول الخاضعة للإدارة ؛ وتعد عملية شراء النادي الناشط في الدوري الإنجليزي الممتاز جزء من إستراتيجيته لتنويع عملياته من خلال الاستثمار الأجنبي."
و ألقى تقرير في فوربس العام الماضي نظرة فاحصة على صندوق الاستثمارات العامة، الذي توصل إلى اتفاق لبيع حصة 70 ٪ في شركة البتروكيماويات السعودية ، سابك ، لشركة أرامكو السعودية.
وبموجب هذه الصفقة ، ستظل نسبة 30٪ المتبقية من سابك مدرجة للتداول العام ، في السوق المالية السعودية "تداول".
و في حديثه لفوربس ، "كان لدى إيلين والد كلمات قوية لقولها عن الصندوق السعودي ، والتي يجب أن نتذكرها بما انها تتعلق بملايين عمليات الاستحواذ والتصفية في الصناعات ذات الأهمية الاقتصادية والجيوسياسية أكثر بكثير من كرة القدم في الدوري الممتاز."
ومع ذلك ، فإن كلماته تستحق القراءة، حيث قال والد "المستثمرون بحاجة إلى معرفة ما الذي يدخلون فيه.. صندوق الاستثمار العامة هو ذراع الاستثمار لولي العهد السعودي بهذه القوة إن أراد المشرفون على الصندوق شيئًا ما ، فيمكنهم الحصول عليه."
ويتابع "يشعر أولئك الذين يديرون محادثات استحواذ نيوكاسل بأنها "أكثر ترجيحًا" عما كانت عليه في عام 2017 .. عندما يسعى رجل أعمال للتنافس مع الصندوق السعودي (ربما عن طريق تقديم عرض لشراء الفريق) ، فالمؤكد بانه لا توجد أمامه فرصة للفوز."