قالها السيد #شلع_قلع !!
بخصوص اجتماع الكتل البرلمانية المتحالفة في فندق #بابل بالعراق لتشكيل الكتله البرلمانية الأكبر، والتي تداولتها الحسابات الإخبارية بنظرة سوداوية، مؤكدة فشل المجتمعين في تكوين الكتلة الأكبر، وأن بيانهم كان هزيلاً و ضعيفاً لا يوازي ما تم ترويجه من انتهاء كل الترتيبات لإعلانهم عن هذه الكتلة الكبيرة.
من قرأ بيان المجتمعين في فندق #بابل بإمعان سيكتشف ان البيان كان صريحا جداً وواضحا على غير عادة السياسيين بالعراق، وغير العراق، فالبيانات السياسية المرسلة للصحافة غالباً ما يكون فيها كلام يجوز تفسيره على زاويتين، بينما بيان الأمس أعلن بوضوح أن الحاضرين هم نواة الكتله الأكبر!!!
بمعنى انهم قرروا الانطلاق من مراكزهم تلك لتكوين الكتلة الاكبر عبر كل الوسائل المتاحة سياسياً لتفتيت الكتلة التي تدعي بأنها الأكبر، وأعني #الفتح و #القانون أي هادي العامري و نوري المالكي، ومن لف لفهم...
بعيداً عن الكتل الصغيرة، التي اوتوماتيكياً ستنضم لمن غلب، فلنراجع من حضر أمس:
الكتله الفائزة بالمركز الأول #سائرون التابعه للسيد الصدر و #النصر للعبادي و #الحكمة للحكيم وصالح المطلك ممثلاً لجزء من المكون السني المشارك في العملية السياسية في العراق ..
حضور صالح المطلك يجعلنا نفكر في البداية الى اين سيتجه المكون السني في العراق، والمتمثل في اسامه النجيفي، صالح المطلك (الحاضر في بابل امس) وخميس الخنجر .. هل سينتظرون ماستسفر عنه مباحثات المكون الشيعي الجناح الاول الذي يتزعمه الصدر والعبادي والحكيم، او الجناح الثاني الذي يترأسه هادي العامري والمالكي .. و الفائز منهم لينضموا اليه ليدعموا موقفهم داخل الحكومه ؟!!
-حسب الأخبار الواردة والمنطق الطبيعي لتحليل الأمور وفق ما نراه على السطح السياسي في العراق بتصوري المكون السني سينضمون الى المحور الأول (الصدر-العبادي-الحكيم) فهو الأقرب لهم.
وحضور صالح المطلق اشاره يفهمها السياسيين بالعراق بالإضافه الى ان الاشاعات تملأ بغداد بأن مبعوث الرئيس الامريكي #بريت_ماكغورك للعراق يمارس ضغط شديد على المكون السني وعلى اسامه النجيفي شخصياً للإبتعاد عن المحور #الفتحاوي والدي يمثله #العامري و #المالكي للإنضمام للمحور الأول #الصدر #العبادي #الحكيم ..
يبقى أمانا في المعادله لتكتمل الصوره ونفهم ماقصد مجتمعوا #بابل من #نواة الكتله الكبري أن نرى موقف #الأكراد .
كل المتابعين والمراقبين للوضع السياسي بالعراق يعلمون بأن #الأكراد لم يعودوا كتله واحد كبرى "كتلة التحالف الكردستاني" بل انقسموا في الإستفتاء الذي اجروه وفي 25 سبتمبر 2017 الى قسمين:
١) "الاتحاد الوطني كردستاني "
٢) "والحزب الديمقراطي الكردستاني"
الحزب الديمقراطي الكردستاني يميل الى إيران كما يعلم الجميع والإشارات تصله من إيران واضحه بأنه في غير مامن من أي ضربات قادمه لذلك تميل التأويلات والتحليلات الى انهم سينضمون الى كتلة (العامري المالكي)، بينما الإتحاد الوطني الكردستاني بقيادة مسعود برزاني سينضم بالتأكيد الى تحالف (الصدر-المالكي-الحكيم).
إذن #الجماعة كانوا صادقين بالإسم الذي دعوا له في اجتماعهم في بابل #نواة الكتلة الأكبر .. وعندما أجاب #العبادي على الصحفيين "عيدكم مبارك" كان يقصد افرحوا بالعيد فالأمور انتهت وتم تشكيل الكتله الأكبر التي حسب مانرى ونسمع من تصريحات هنا وهناك ستكون بداية اولى لعودة العراق الى مدنيته وعروبته ...
واستطيع أن أؤكد وبكل ثقه من الآن وصاعداً والى أربع سنوات قادمه لن تكون #بغداد تحت طوع يد #طهران بعد العقوبات الأمريكيه على ايران أبدا ..
فجر السعيد
