2018-09-07 

مليارات قطر تغزو أحياء باريس..هل تنجح الأموال في تحسين صورة الدوحة؟

من باريس فدوى الشيباني

تواصل قطر ضخ مليارات الدولارات في أوروبا بهدف تحسين صورتها وسمعتها في العواصم الأوروبية في الوقت الذي تواجه فيه عزلة إقليمية بسبب دعمها للإرهاب.

 

صحيفة  marianne  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن فندق سيستضيف " معرضًا لعائلة قطر الحاكمة خلال 20 عامًا! ..عملية جميلة للإمارة ، التي كانت تحاول عقدًا من الزمان للتموقع في باريس ،و لاستعادة سمعتها الدولية."

 

ويشير التقرير أن قطر إستأجرت  فندق البحرية في عام 2011 ، لمدة عشرين عامًا بتكلفة تتجاوز 20 مليون يورو.

 

ويتابع التقرير "طوال عقد من الزمن ، كانت قطر تحاول تأسيس موقع لها في باريس. ومن الواضح أن الاستحواذ على نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم ، في عام 2011 ، مقابل 50 مليون يورو يعد أداة من بين أدوات تحقيق هذا الهدف."

 

وتضيف الصحيفة " تدريجيا وبصورة أكثر تحكما ، تسيطر دولة الغاز على العقارات في الأحياء الباريسية الجميلة ، بملايين الدولارات. قائمة الأماكن التي اشترتها الإمارة في السنوات الأخيرة في المثلث الذهبي للعاصمة  باريس كبيرة حيث إستحوذت الدوحة في عام مركز المؤتمرات الدولية  في عام 2008 مقابل 400 مليون يورو ، و مبنى "فيرجين"  في شارع الشانزليزيه مقابل 500 مليون يورو في عام 2012 و فندق إفرو  مقابل 230 مليون يورو في عام 2003 و فندق كويسلين في  شارع رويال بقيمة 250 مليون يورو و فندق لامبرت  مقابل 60 مليون يورو في عام 2007 و مبنى فيجارو بقيمة  600 مليون يورو في عام 2012 ، و فندق جراند ، بالقرب من دار الأوبرا بقيمة 330  مليون يورو في عام 2014."

 

وتشير الصحيفة أن عائلة آل ثاني تمتلك في المجمل ، تمتلك  حوالي 35 ألف متر مربع من الممتلكات في الشانزليزيه بقيمة إجمالية جمالية لأصول ق تجاوزت 3.3 مليار يورو.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه