أعلنت الحكومة الإسبانية حل الأزمة مع السعودية وبالتالي ضمان عقد نافانتيا لبناء خمس طرادات بقيمة 1،813 مليون يورو لصالح المملكة.
صحيفة elpais الإسبانية أكدت بأن عددا من كبار المسؤولين الإسبان بذلوا كل جهودهم لتفادي رد فعل عقابي من السعودية، بعد قرار مدريد تعليق بيع 40 قنبلة إلى المملكة.
وخوفا من "وقوع عواقب غير محسوبة دبلوماسيا وعسكريا أجرى المسؤولون الإسبان إجتماعات متتالية مع السفير السعودي في مدريد لشرح وتفسير وجهة نظر الحكومة الإسبانية وتفادي أي قرار عقابي من السعودية.
وتشير الصحيفة أن وزير الدفاع، مارغريتا روبليس، وزير الدولة للفرناندو الخارجية فرناندو فالنزويلا ومدير المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية فيليكس سانز عقدوا إجتماعات مكثفة، يوم الخميس والجمعة الماضيين، مع السفير السعودي في مدريد، الأمير منصور خالد الفرحان آل سعود."
وتنقل الصحيفة الإسبانية عن مصادر حكومية تأكيدها بأن " المياه عادت إلى مجاريها، وبأنه لن تكون هناك عمليات انتقامية سعودية".
إلا أن ذات المصادر أكدت أن الحكومة الإسبانية وإن نجحت في تفادي غضب السعودية، فإن إستعادة ثقة الرياض سيكلفها كثيرا من العناء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإسبانية لضمان إلتزام السعودية بالعقد الضخم لشراء 5 طرادات من طراز " نافنتيا" .